اعتبر وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيّار أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة إحياء الذكرى 57 لاندلاع الثورة التحريرية فرصة لتعريف الشباب بتاريخ وطنه وبطولات شعبه وأمجاده. وأوضح الوزير على هامش الأبواب المفتوحة حول نشاطات الشباب والرياضة المنظمة إحياء لذكرى أول نوفمبر 54 أن هذه المناسبة ''فرصة لتعريف الشباب بتاريخ وطنه لاسيما بالنسبة لجيل العشرية السوداء''. وتأسف السيد جيار كون بعض الشباب يجهل تاريخ وطنه، مذكرا بالتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع السيادة الوطنية. ومن جهة أخرى، أشاد الوزير باستعادة الجزائر لأمنها واستقرارها عبر كامل ربوع الوطن بعد العشرية السوداء، منوها بالإنجازات التي حققتها الدولة من بنى تحتية وهياكل تربوية ووسائل نقل حديثة كالمترو في إطار البرامج التنموية المختلفة. وبشأن انتشار آفة المخدرات في أوساط الشباب، دعا الوزير الجمعيات الثقافية والرياضية إلى ضرورة التحسيس والتجنيد من أجل مكافحة هذه الآفة معتبرا إياها ''قضية الجميع''. وأوضح المسؤول الاول عن قطاع الشباب والرياضة بالمناسبة أن دائرته الوزارية تتوفر على ''إمكانيات هامة'' و''مرافق متعددة'' قادرة على ترفيه الشباب ومساعدتهم على الابتعاد عن هذه الآفة. وبخصوص الأبواب المفتوحة حول نشاطات الشباب والرياضة قال الوزير إن الهدف منها تعريف فئة الشباب بالجمعيات الناشطة في المجال داعيا إياهم إلى الانخراط فيها. وأكد السيد جيار أن وزارته ستواصل دعم الجمعيات الناشطة في القطاع وتقديم التسهيلات والتجهيزات اللازمة لمواصلة نشاطها. وبمناسبة إحياء ذكرى اندلاع الثورة التحريرية سطرت وزارة الشباب والرياضة برنامجا ثريا عبر كامل التراب الوطني في شكل معارض ومحاضرات إلى جانب عرض أفلام وثائقية حول ثورة أول نوفمبر 54 وتنظيم زيارات للمعالم التاريخية ودورات رياضية.