ملعب الثامن ماي 45 بسطيف، طقس جميل، أرضية جيدة، جمهور غفير، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي بلقاسم، عرشاوي وقوصاص· الإنذارات : زازو (89') اتحاد عنابة· شيبان ( 92')، عكوش ( 98') القليعة· التشكيلتان: اتحاد عنابة: شريط، فريوة، بوجليدة، فاديقا، زازو، دلالو (بوداود 44)، قارة (سبيحي 46)، حملاوي، بوقرة، بودار، فنير( سوانغا 41)، المدرب: عبد القادر عمراني·· نجم القليعة: بن رابح، قاسي، جحنين، شيبان، خلفاوي، عكوش حسان 120(، قباشي، علالي، عزيزي، مختيش( خروبي 118)، رامي( خلفوني 113) المدرب: اكلي·· تمكّن فريق نجم القليعة زوال أوّل أمس الخميس بسطيف من إحداث مفاجأة من العيار الثقيل، بإزاحته أحد أكبر الأندية المرشّحة للعب نهائي كأس الجمهورية فريق اتحاد عنابة بفضل الضربات الترجيحية التي ابتسمت لأبناء المدرب اكلي الذين انتزعوا تأشيرة المرور إلى الدور المقبل بجدارة واستحقاق بالنظر إلى ادائهم الرائع بعد 120 دقيقة انتهت بالتعادل السلبي· أشبال المدرب عبد القادر عمراني المدعمين بجيش من أنصارهم الذين غزوا مدينة عين الفوارة، لم يظهروا بوجههم المعهود، وكانت الفاعلية من جانب القليعيين بداية من الدقيقة الأولى أين كاد عزيزي أن يخادع الحارس شريط لولا الدفاع الذي أبعد الخطر بصعوبة مما أدخل الشكوك في صفوف رفقاء حملاوي· و لم تأت استفاقة العنابيين إلا في الدقيقة 26 بعد عمل فردي جميل قاده زازو الذي يفتح باتجاه المرمى دلالو برأسية جانبت المرمى· تخوّف كل فريق جعل اللعب يتمركز في وسط الميدان مع اعتماد كل تشكيلة على الهجمات المعاكسة والتي غالبا ما تنتهي عند عناصر الخط الخلفي وكانت أخطر في الدقيقة 42 أين أهدر اللاعب عزيز من جانب النجم فرصة حقيقية للتهديف بعدما عبث بالدفاع العنابي الا ان الحارس شريط ينقذ مرماه بصعوبة وهي الفرصة التي ردّ عليها بوقرة بقذفة قوية استخدم فيها الحارس بن رابح جميع قواه وعضلاته ليحوّلها بصعوبة الى الركنية· المرحلة الثانية كانت مطابقة لسابقتها، حيث بقي اللعب متمركزا في وسط الميدان مع سيطرة شبه طفيفة لأبناء القليعة، إلى غاية العشر دقائق الأخيرة أين حاول أبناء "بونة" الخروج من منطقتهم وإنهاء اللقاء في التسعين دقيقة، بمحاولة الضغط على منطقة الحارس بن رابح الذي مرّ بفترات جدّ ساخنة لاسيما عن طريق الثنائي بوقرة وبودار الذي ضيّع الضربة القاضية في الدقيقة81، حيث كان بإمكانه توزيع الكرة إلى بوقرة الذي كان معزولا، لتفترق التشكيلتان على نتيجة بيضاء وهي نفسها التي انتهى عليها الوقت الإضافي، فاسحين المجال للضربات الترجيحية التي ابتسمت لرفقاء الحارس بن رابح·