قامت نهاية الأسبوع الأخير إدارة الشركة الجزائرية للنقل البحري بدفع تعويضات مالية قدرت ب2500 دج للشخص الواحد لقرابة 250 مسافرا كانوا متجهين عبر باخرة ''الجزائر''2 إلى مرسيليا انطلاقا من ميناء سكيكدة، إضافة إلى مبلغ 1500 دج عن كل سيارة تتواجد بالباخرة وذلك بسبب الأضرار المعنوية التي لحقت بالركاب والناجمة عن التأجيل الطارئ للرحلة التي كانت مقررة الخميس الماضي بسبب رداءة الأحوال الجوية. وحسب مصدر من داخل المؤسسة المينائية لسكيكدة، فإن رداءة الأحوال الجوية التي تعرفها منطقة البحر الأبيض المتوسط والهيجان الشديد للبحر أجبر الشركة الجزائرية للنقل البحري على تعليق الرحلة بيوم واحد إلى غاية تحسن الأحوال الجوية.. وقد ثمن بعض المسافرين المقيمين بفرنسا القرار الذي اتخذته إدارة الشركة فيما يخص التعويضات التي أنست العديد منهم المتاعب والأضرار التي ألحقها تأجيل الرحلة.