اعتبر مدرب الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم الأسبق، رابح سعدان، أول أمس السبت، أن نتائج مختلف المنتخبات الوطنية والأندية الجزائرية المشاركة في المنافستين الإفريقيتين ''سلبية''. مشيرا الى أن ديناميكية سنة 2010 لم يتم الاستمرار فيها. وأوضح سعدان في تصريح للإذاعة الجزائرية الدولية: ''النتائج المحققة سنة 2011 مخيبة، أنا متأسف لذلك، كما أنه لم يتم الاستثمار في ديناميكية التأهل إلى المونديال سنة .''2010 وأضاف : ''إخفاقنا في التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم مؤسف جدا، وأفضل تفادي التعليق على هذا الأمر''. مشيرا الى أنه ''لم تتم الاستفادة من دروس الماضي''. ويعتقد الناخب الوطني الأسبق، أن أسباب ''الداء الذي ينخر جسد'' الكرة الجزائرية يتمثل في نقص التنسيق بين مسؤولي الرياضة. واختتم سعدان قائلا: '' أرى أن الأموال ليست الأهم، صحيح أن الكفاءات موجودة، لكن التنسيق بين مسؤولي الكرة سبب النتائج المسجلة''. وتعتبر سنة 2011 بالنسبة للمنتخبات الوطنية لكرة القدم ''إخفاقا حقيقيا"، وعلى رأسها إقصاء المنتخب الوطني الأول من كأس إفريقيا للأمم 2012 بغينيا الاستوائية والغابون، شهر جانفي المقبل، حسب عديد من التقنيين وعشاق ''الخضر''. ومن جهتها، سجلت كل من نوادي مولودية الجزائر ووفاق سطيف وشباب باتنة وشبيبة القبائل نتائج متذبذبة في منافستي رابطة الأبطال الإفريقية وكأس الكونفدرالية الإفريقية (الكاف). وتبقى الميدالية الذهبية التي حققها المنتخب العسكري، خلال الألعاب العالمية العسكرية بريو دي جانيرو البرازيلية شهر جويلية الفارط، النقطة الإيجابية الوحيدة سنة .2011 وتفوق المنتخب العسكري، بقيادة المدرب عبد الرحمن مهداوي، على نظيره المصري حامل اللقب، (1-0) في المباراة النهائية.