يشد المنتخب الوطني لكرة اليد بفئتيه رجال وسيدات رحاله اليوم، نحو المغرب قصد المشاركة في الطبعة العشرين لكأس أمم إفريقيا، التي تنطلق منافساتها هذا الثلاثاء بمدينتي سلا والرباط وتستمر أطوارها إلى غاية 20 جانفي الجاري. وستتبارى المنتخبات الإفريقية من أجل الحصول على التأشيرة الوحيدة المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية المقررة الصائفة المقبلة بلندن، وكذا الفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى التي تضمن مقعدا في مونديال إسبانيا .2013 ويسعى المنتخب الوطني رجال للعودة إلى الواجهة القارية خلال هذه المنافسة بعدما غاب عن منصة التتويج القاري في هذا التخصص الرياضي منذ الدورة التي أقيمت في البنين عام 1996 عندما توج بالكأس الإفريقية السادسة. ونفس الأمر بالنسبة لسيدات ''الخضر'' اللائي توجن مؤخرا باللقب العربي خلال الدورة العربية الأخيرة، حيث أثبتن علو كعبهن بتجاوز عقبة المنتخب التونسي والمصري... وقال مدرب المنتخب الوطني النسوي، مراد أيت وعراب ل ''المساء''، في هذا الشأن : " التشكيلة الوطنية ستوظف تجربتها المكتسبة من الألعاب العربية والخرجات الإعدادية التي أجرتها في المجر وفرنسا من أجل تحقيق إنجاز تاريخي يسمح لزميلات نسيمة دوب باكتشاف المنافسة الأولمبية والعالمية''. وأضاف قائلا : '' فتيات الجزائر تحدوهن إرادة كبيرة لإحداث مفاجأة من عيار ثقيل تشبه تلك المحققة في الطبعة الفارطة حين انتزعن المركز الرابع بعد أن نجحن بعد 20 سنة في بلوغ المربع الذهبي لهذه المنافسة القارية''. وبخصوص هدف المنتخب في الألعاب الإفريقية المقبلة، أشار المدرب الوطني إلى أن الهدف واضح وهو التتويج باللقب، والتشكيلة عملت على هذا منذ مدة. مبرزا أن المنافسة ستكون كبيرة للفريق الوطني، الذي سيحاول تسيير المباريات من أجل بلوغ المحطة النهائية واللعب بقوة على اللقب. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني رجال، سيلعب خلال الموعد القاري ضمن المجموعة الثانية رفقة منتخبات مصر وبوركينا فاسو وأنغولا والكاميرون وكوت ديفوار، في حين يوجد منتخب السيدات ضمن المجموعة الثانية رفقة منتخبات تونس والسينغال والكونغو والمغرب (البلد المنظم).