أوقفت مصالح أمن ولاية جيجل، يوم الجمعة الماضي، أخطر مجرم عرفته المدينة خلال الأشهر الأخيرة، ويتعلق الأمر بالمدعو ''الجابوني'' والذي تم توقيفه أياما فقط بعد الإطاحة بالمدعو ''فراشة'' واللذين زرعا الرعب والخوف وسط سكان المدينة وعدة أحياء مجاورة بسبب اعتداءاتهما المتكررة وسرقاتهما التي كانت تتم مع شبكات ضمت عددا من المجرمين والمنحرفين وباستعمال أسلحة بيضاء خطيرة وقارورات مولوتوف. ويتعلق الأمر بالشاب ''وليد.ب'' المدعو ''الجابوني'' والبالغ من العمر 19 سنة، والمعروف على انه الرأس المدبر والمسير لعصابة خطيرة مختصة في السرقات والاعتداءات التي مست العديد من الأحياء الشعبية لمدينة جيجل خاصة حيي 40 هكتارا واكات، وتشير مصادر أمنية إلى أن هذا الشاب خرج مؤخرا وتحديدا منذ ثلاثة أشهر من مركز إعادة التربية لتورطه وهو قاصر في العديد من القضايا والجرائم المتعلقة أساسا بالسرقات والاعتداءات. غير ان ''الجابوني'' سرعان ما عاود نشاطه الإجرامي من خلال ترأسه لعصابة وتنظيمه لمعارك بين الأحياء الجيجلية باستعمال أسلحة بيضاء وزجاجات حارقة وهو ما تمكنت مصالح الامن من حجزه كما تمكنت من اكتشاف مخبإ خاص بالأسلحة البيضاء ومكان مخصص لصناعة وتحضير زجاجات المولوتوف والتي حجز منها نحو 50 زجاجة بالحيين المذكورين أعلاه، حيث تعرض عدد من أفراد الشرطة لإصابات خطيرة على إثر عملية مداهمة بالمكان. وتأتي عملية توقيف ''الجابوني'' أياما فقط بعد توقيف المجرم المشهور بجيجل والمكنى ب''فراشة'' والذي تسبب في تردي الوضع الأمني بالمنطقة بسبب الجرائم المتعددة التي كان يقوم بها رفقة شلة من المجرمين.. ولا يزال رئيس عصابة رفقة ثلاثة من أخطر معاونيه في حالة فرار ومحل بحث من قبل مصالح أمن ولاية جيجل التي شنت حملة كبيرة لتفكيك شبكات الإجرام والإطاحة برؤوسها.