وضعت مصالح المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الجزائر، حدا لعصابة إجرامية ،تمارس كل و أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية ،بإستعمال الأسلحة المحظورة بأشكالها و التي هي من صنعهم ،حسب المصدر الأمني ل"النهار " حيث إسترجعت 5 زجاجات مهيأة للتفجير، 8 زجاجات فارغة للاستعمال، 10 مقذوفات ضوئية خاصة ببواخر من الحجم الكبير و الصغير، بندقية صيد بحرية ، ثلاث سكاكين من الحجم الكبير ، 8 سيوف مصطنعة بطول 60 سنتيمتر و 4 قضبان حديدية و 3 قضبان خشبية و كذلك 3 لتر بنزين و 18 قطعة قماش تستعمل للزجاجات الحرقة المعروفة ب:"الموتولوف". إجهاض أعمال الشبكة الإجرامية ،التي كانت تخطط لزرع الرعب و الهلع على مستوى أحياء الكاليتوس بالعاصمة، و يتعلق الأمر بعصابة خطيرة من المنحرفين كانت تحضر لأعمال إجرامية خطيرة و هدفها خلق الرعب و الذعر بين المواطنين بهدف السرقة و الاغتصاب و الاتجار بالمخدرات على هواهم ،و حسب مصادر أمنية فقد تم توقيف منذ أيام، سبعة متهمين أعمارهم لا تتجاوز 25 عاما ، ينحدرون من منطقة الكاليتوس ، التوصل لهم جاء على إثر التحقيق الذي باشره محققو الشرطة عقب أعمال الشغب و الإشتباكات المسجلة بين مجموعة من الشبان المنحرفين و مصالح الأمن بالمنطقة من فترة وجيزة ،و بعد مداهمة لعناصر الشرطة لأمن دائرة براقي بمداهمة لفك شجار الذي حدث بين شباب حي "منى "و "1600" مسكن على خلفية صفقة مخدرات استعملت فيه مختلف ما هو محظور ، ما نتج عنه اشتباكات ليلية بين عناصر الأمن وشباب الأحياء الذي رفضوا غلق حيهم وتوقيف عدد من المجرمين ،و تم إسترجاع كمية من المواد المحظورة من زجاجات مهيأة للتفجير، مقذوفات ضوئية خاصة ببواخر من الحجم الكبير ومن الحجم الصغير، بندقية صيد بحرية ، سكاكين من الحجم الكبير ، سيوف مصطنعة بطول يفوق 60 سنتيمتر و قضبان حديدية و أخرى خشبية و بنزين وزجاجات من "الموتولوف". لإشارة المتهمين السبع الذين ألقي القبض عليهم تم عرضهم على ممثل الحق العام لدى المحكمة الإبتدائية بالحراش الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية لإعادة التربية و التأهيل مع أمر بالقبض للأشخاص التي تم الإفصاح عنهم من طرف المتهمين و الذين لا يزالون في حالة فرار.