تمكنت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، أول أمس، من وضع حد لنشاط شخصين يتراوح عمرهما بين 27 سنة و29 سنة متخصصين في السرقة المتعددة الموصوفة... وحسب خلية الإعلام التابعة لأمن الولاية، فإن التوقيف جاء إثر تلقي عدة شكاوى بخصوص تعرض العديد من مكاتب التوثيق العمومي المتواجدة على مستوى مدينة سكيكدة للسرقة قدرت قيمة المسروقات إجمالا بأكثر من 500 مليون سنتيم، بالإضافة إلى أختام رسمية وعتاد مكتبي وجهاز فاكس وكمبيوتر بلواحقه وهواتف نقالة، ليتم بعد تحريات مكثفة تحديد هوية أحد المشتبه فيهم ومن ثم توقيفه، وعند تفتيشه تم العثور بحوزته على 390 قرص مهلوس... وعن طريقه تم توقيف شريكه وخلال التحقيق معهما تم استرجاع دراجة نارية وسيارة سياحية تم اقتناؤها بعائدات السرقة زيادة إلى مبلغ مالي يقدر بحوالي 32 مليون سنتيم. ناهيك عن مبلغ مالي يقدر ب200 مليون سنتيم قام السارقان بإيداعه في رصيد بنكي. وعند تقديمهما أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة أمر بوضعهما رهن الحبس بعد ألصقت بهما تهمة جناية تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة المتعددة المقترنة بظرف الكسر والتعدد والليل باستحضار مركبة ذات محرك. وفي سياق آخر، وفي إطار مكافحة الجريمة بكل اشكالها تمكنت نفس الفرقة نهاية الأسبوع الأخير من توقيف مرتكب جريمة قتل ذهب ضحيتها شخص يبلغ من العمر 32 سنة، وحسب نفس الخلية فإن الضحية وبعد خلاف لفظي وقع بينه وبين القاتل على مستوى شارع بشير بوقادوم بوسط سكيكدة، تعرض في حدود الساعة التاسعة وعشرين دقيقة لاعتداء بواسطة زجاجة جعة على مستوى الرأس، متبوعا بضرب مبرح على مستوى الصدر بواسطة مثبت مقود السيارة... القاتل الذي لاذ بالفرار مباشرة بعد اقترافه الجريمة التي تركت استياء على المستوى المحلي، تم توقيفه في نفس اليوم، وعند تقديمه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة، أمر بوضعه رهن الحبس في انتظار محاكمته-.