طمأنت بلدية عين طاية شرق العاصمة، جل المستفيدين من السكنات التساهمية المسجلة ضمن البرامج القديمة عن تسليمها في الآجال القادمة، وكأقل تقدير أواخر السنة الجارية، بعد أن عرفت هذه المشاريع تأخراً كبيراً من طرف المقاولات المشرفة على أشغال الإنجاز. وأفادت مصادر مطلعة من بلدية عين طاية أن التأخير الحاصل في تسليم السكنات التساهمية للمستفيدين منها لم يسجل من قبل، بدليل تسيلم مفاتيح الشقق لكل المعنيين بالبرنامج السكينة التساهمية القديمة الماضية، والتي تم تجسيدها في آجال لم تتعد السنة والنصف، بالنظر إلى التوصيات التي كانت قد رفعتها المصالح البلدية إلى الشركات المقاولة المكلفة بأشغال الإنجاز. وفي هذا السياق، فإن بعض المعنيين والمدرجين ضمن القوائم الاسمية الخاصة بالبرامج السكينة التساهمية القديمة التابعة لبلدية عين طاية، وبالتحديد المشروع السكني المتواجد بمنطقة درقانة التابعة لبلدية برج الكيفان، يؤكدون أنهم انتظروا مطولا وهم يترقبون استلام مفاتيح شققهم بفارغ الصبر، إلا أن الأمور لاتزال مبهمة فيما يخص الآجال المحددة للتسليم، وذكرت مصادر محلية متطابقة من سكان المنطقة، أن التأخير في تسليم مثل هذه البرامج السكينة بالبلدية لم يكن مسجلا في السابق، بالنظر إلى نجاح هذه الصيغة السكنية بالمنطقة أمام التوصيات التي لاتزال تقدمها المصالح المحلية في كل مرة من أجل التسريع في دفع وتيرة الأشغال، لتسليم الشقق في الآجال المحددة وفق ما تنص عليه دفاتر الشروط الممضية بين الطرفين، وفي هذا الإطار، يناشد أغلبية المدرجين ضمن المشاريع السكنية التساهمية من سكان بلدية عين طاية المصالح المحلية من أجل الإسراع في أشغال الإنجاز، وبالتالي تسليم السكنات إلى أصحابها. للإشارة أن أغلبية بلديات الجزائر العاصمة على موعد لاستلام حصص سكينة جديدة، لكن بصيغة جديدة، وهي السكن الترقوي المدعم من أجل القضاء على أزمة السكن، بعد أن وفرت مصالح ولاية الجزائر أوعية عقارية معتبرة لإنجاز هذه المشاريع السكنية.