أقدم المستفيدون من مشروع 850 مسكن تساهمي ببلدية سوق الإثنين في بجاية، على الاعتصام أمام مقر الدائرة مطالبين من السلطات المحلية ومصالح قطاع السكن على مستوى الولاية والوزارة الوصية بالتدخل العاجل، من أجل الإفراج عن حصة سكناتهم التساهمية لحل مشكلة التأخر في تسليم المفاتيح إلى أصحابها البالغين 850مستفيد، وهذا بعد خمسة سنوات من الانتظار دون أن تلقى القضية آية تسوية من قبل الجهات المسؤولة رغم الاحتجاجات التي شنوا بها في عدة مناسبات وبقية السلطات المكلفة في تسيير قطاع السكن والتعامل بجدية مع المقاولة المنجزة للمشروع، فإلى جانب التأخر الفادح في الأشغال بعد خمس سنوات من انطلاقها فإن ذات المقاولة حسب تصريحات جمعية المستفيدين اخترقت مقاييس الإنجاز التي وكلت لها من قبل مكتب الدراسات وهيكل المراقبة للمشروع ولم تخضع إلى تنفيذ ما جاء في تقرير بناء 850وحدة، سيما أن المستفيدين سددوا جميع مستحقاتهم المالية لفائدة نفس المقالة. وقد سبق أن تقدموا بعدة شكاوي لدى المصالح المعنية دون أن يجدوا حلا مناسبا لقضيتهم وفي الأخير يبقى أملهم تدخل السلطات المعنية وإنذار المقاولة في إكمال الأشغال في الوقت القريب. وفي سياق آخر استفادت بلدية أوزلاقن بولاية بجاية، في إطار القضاء التدريجي على ازمة السكن من مشروع إنجاز 360 مسكن اجتماعي لفائدة العائلات القاطنة ومنذ سنوات فارطة في سكنات قصديرية وفوضوية وهوالبرنامج السكني الذي ينتظر استلامه في اقرب الآجال بعد تقدم أشغال الإنجاز التي تسير بوتيرة جيدة وأسندت عملية الإنجاز إلى مؤسسة محلية معروفة، كما تم اختيار أرضية ملائمة بالقرب من ثانوية البلدية لتجسيد هذه السكنات الجديدة التي تنتظرها العائلات المستفيدة منها على أحر من الجمر بعد تدهور أحوالها المعيشية في السكنات الفوضوية التي لا تليق بها خاصة في الوقت الحالي أين تعرف الأمراض المتنقلة عبر المياه والأوساخ انتشارا واسعا. ومباشرة بعد تسليم السكنات الجديدة على العائلات المعنية ستشرع مصالح البلدية بعملية هدم البنايات القديمة وتخصيص أرضية التي كانت تحتضنها لمشروع تنموي آخر لفائدة عائلات أخرى لا تزال تحيا في سكنات غير لائقة. هذا وقد استفادت نفس البلدية من عدة مشاريع تنموية أخرى منها تخصيص مساحة أرضية لتجسيد ملعب بلدي استجابة لرغبات شباب المنطقة الملحة في توفير هياكل ومنشات ترفيهية وثقافية للترويج عن النفس وسد الفراغ اليومي القاتل عند الشباب العاطل عن العمل، إضافة إلى أعداد برنامج خاص بإنجاز عيادة متعددة الخدمات حرصت مديرية الصحة بالولاية كل الحرص على تجسيد المشروع في أقرب الآجال بعد تخصيص مبلغ مالي هام، هذا إلى جانب مشاريع اهرى من شانها رفع الغبن عن سكان المنطقة وفك العزلة التي خيمت لسنوات دون التفاتة من قبل المسؤولين.