شارك الممثل الجزائري سيد علي بن سالم رئيس الجمعية الفنية الثقافية للألفية الثالثة في فيلم الانحراف ليسجل حضورا مميزا، ويستعد لإقامة لقاء فني وتكريمي على شرف الإعلامي والمنشط الجزائري ريان اليوم بقاعة الحفلات بالاذاعة الوطنية عيسى مسعودي، حول هذا العمل وأمور أخرى تحدث إلينا سيد علي عند استضافته بالجريدة. يقول ''مند قرابة الشهرين انتهينا من تصوير فيلم الانحراف للمخرج ياسين بن جملين، حيث كنت مساعد مخرج إلى جانب التمثيل مع كوكبة من الممثلين الجزائريين منهم فتيحة بربار، دوجة عشعاشي طه العامري ومصطفى شقراني، وهيبة حاجي عبد الحميد رابية، عايدة قشود، رانيا سيروتي، عبد العزيز قردة، ليندة سلال، حيث ثم التصوير في كل من مدينة مستغانم، وهران والجزائر العاصمة. وحول محور الفيلم يقول ''الفيلم من النوع الدرامي الاجتماعي، يتناول قصة أخصائي نفساني يضطر إلى غلق عيادته لأسباب مالية ليقرر العودة إلى بلدته مستغانم أملا في الحصول على نصيب من ميراث أبيه غير أنه لم يعترف له بهذا الحق ليجد نفسه في آخر المطاف يسلك طريق ''الانحراف'' لحل ما يواجهه من مشاكل، وعلى رأسها مرض والدته المكلف. وعن دوره في الفيلم يقول ''بالنسبة لدوري أتقمص شخصية مغترب يشده الحنين للوطن، وعند دخوله للوطن يواجه جملة من المشاكل بسبب الشخصية الرئيسية، إلا أنني لا أريد تقديم المزيد عن الدور حتى أتركه مفاجأة للمشاهد الكريم خاصة انه من المقرر أن يشاهد الفيلم في دور العرض في مطلع افريل .2012 وحول تكريم المنشط ريان قال بن سالم'' ريان زميلي وأخي، وقد فكرت سابقا في تكريمه، إلا أنني أرجأت الفكرة حتى لا يقال أنني انتهزت الفرصة كما يفعل البعض، لكن أخي محمد كربة أعاد طرح الفكرة علي وشجعني لتجسيدها ميدانيا ووجدت وسيلة تكريمية لرفع معنوياته، حيث قامت جمعية الألفية ببرمجة لقاء فني بقاعة عيسى مسعودي يجتمع فيه الكثير من رجال الإعلام والفن، ويجتمع فيه محبوه وأصدقاؤه، وهي فرصة لمعرفة أخبار ريان ومساعدته نفسيا في تخطي الأزمة، وبالمناسبة أشكر كل من ساعدنا لإنجاح هذا الحفل اليوم خاصة الإذاعة الوطنية وجمعية الجزيرة.