يرى عدد من التقنيين الذين تتبعوا منافسات الطبعة ال 28 من البطولة الوطنية للكاراتي كاتا وكوميتي (ذكور وإناث)، التي أجريت بقاعة حرشة حسان على مدار يومين كاملين (9 و10 فيفري)، أن إحراز بعض مصارعي صنف الأواسط المراتب الأولى يعتبر مؤشرا ايجابيا لمستقبل الكاراتي الجزائري... وقال رئيس الاتحادية أبو بكر مخفي في هذا الصدد : '' هناك عناصر من فئة الأواسط وصلت إلى الأدوار النهائية لأول مرة وتغلبت على مصارعين أكثر خبرة وسنا في المواجهات التصفوية، وهذا يدل على أن هؤلاء هم الخلف الذي سيعتمد عليه المنتخب الوطني في المواعيد الدولية الرسمية المقبلة". وعن النتائج الفنية، ذكر المتحدث، أن نادي المجمع النفطي ومثلما جرت العادة، حقق أكبر عدد من الميداليات الذهبية حيث نال خمس ميداليات في حين تمكن شباب الشراقة من افتكاك ثلاث، بينما احتل أولمبي بئر توتة المركز الثالثة بنيله ميداليتين من المعدن النفيس. وتابع مشيرا، إلى أن مصارعي الفريق الوطني برزوا بامتياز في مواجهات النهائي في كلا التخصصين (كاتا وكوميتي) على غرار حاج سعيد كاميليا في الكاتا ولدى الرجال تفوق حمديني ميسيبسا في الكوميتي (وزن أكثر من 84 كلغ). وعن أهمية الموعد الوطني من منظور المسؤول الأول لهذا الفن القتالي، قال: ''البطولة الوطنية تعتبر بالنسبة للاتحادية بمثابة محطة إعدادية هامة للعناصر الوطنية، تحسبا للرزنامة التنافسية في مقدمتها دورة المغرب الدولية المقررة في النصف الثاني من الشهر الجاري، التي تندرج في إطار التحضيرات للبطولة العالمية المبرمجة بفرنسا شهر أكتوبر القادم، كما تعد من ناحية ثانية فرصة للوقوف على مستوى المصارعين الجزائريين قبل أشهر من انطلاق التظاهرات الرسمية''. للتذكير، عرفت طبعة البطولة الوطنية للكاراتي دو للموسم الجاري= 2011/,2012 مشاركة حوالي 500 مصارع من الجنسين يمثلون رابطة.