هو أحد أبناء عاصمة البيبان برج بوعريريج، يطمح لأن يكون من النجوم الكبار يصدح دائما بترانيم سطيف الشموخ وهو ابن الفن الرابع، اكتسب تألقه وبريقه الركحي من خلال ترعرعه بين الكثير من الممثلين الجزائريين الناجحين، واستطاع من خلال التمثيل أن يشارك في عدّة تظاهرات مسرحية محلية ووطنية ودولية، قبل أن يتلقى تشجيعا ودعما من هؤلاء ليتحول من التمثيل إلى الغناء، اكتشفه الجمهور من خلال ألبوم سطايفي تراثي إنه الشاب زكي الصغير. بداية هل لنا أن نتعرف أكثر على الشاب زكي؟ الشاب زكي هو أحد أبناء مدينة برج بوعريريج، واسمي زكي بوخاري وزكي الصغير هو اسم الشهرة، انتقلت من التمثيل إلى الغناء، كانت بدايتي مع فرقة التاج ببرج بوعريريج، ومع ذلك فإن حلم الغناء راودني منذ الصغر. - إذا بدايتك كانت من خشبة المسرح؟ أجل بدايتي كانت من التمثيل المسرحي والمسرح هو من أعطاني روح المغامرة والجرأة لكي أدخل عالم الغناء. - كيف كانت بدايتك في عالم الغناء؟ كانت بداية صعبة وخاصة من الناحية المادية. - من شجعك حتى تدخل هذا العالم؟ كما قلت لك الغناء كان يراودني منذ الصغر لذلك وبعد سماع صوتي من طرف بعض الزملاء في التمثيل شجعوني لدخول هذا الميدان، وعلى رأسهم المايسترو إلياس بلمسعود. - ما هو الطابع الذي تؤديه؟ حاليا أنا أؤدي اللون السطايفي بحكم قرب منطقة الهضاب العليا بعاصمة البيبان، وسأحاول مستقبلا تأدية طبوع أخرى وفي مقدمتها الطابع الرايوي. - كم يوجد في جعبتك من الألبومات؟ بما أنني جديد في عالم الغناء فيوجد في جعبتي ألبوم واحد صدر منذ أيام قليلة، وهو بعنوان ''واش درتيلي'' وهي من التراث السطايفي، ويضم 06 أغان أخرى تحمل نفس الطابع، وهي من كلماتي وتلحين المايسترو عبد الرزاق إلياس بلمسعود. - وماذا عن الفيديو كليب؟ أنا حاليا أنتظر مدى نجاح الألبوم الأول، وبعد ذلك أقرر إن كنت سأطوره في فيديو كليب. - من هم المطربون الذين تستمع لهم كثيرا؟ الشاب سليمان، الشاب عراس والشابة يمينة وغيرهم... -أنت تعلم أن الأغنية السطايفية دخلت في حركة عصرية كيف ترى هذا التحول؟ أنا بدوري أشجع هذا التطور، ولكن بشرط عدم المساس بأصول الطابع السطايفي، لأن كلمات هذا الطابع بدأت تتهاوى تدريجيا، والسطايفي تراث وكلام نظيف. - برأي الشاب زكي ما هو سر نجاح أي فنان؟ أهم ميزة لنجاح أي فنان وفي أي مجال هي التواضع. - ما هو جديدك؟ حاليا أنا أعمل لطرح أغنية سينغل في ألبوم جماعي. - هل تحنّ إلى عالم التمثيل؟ نوعا ما. - كلمة أخيرة؟ كلمتي الأخيرة أوجهها إلى جمهوري الذي أطلب منه مواصلة دعمي لأكون عند حسن ظنه.