لقيت بأميرة الموسيقى الجزائرية والتي اشتهرت بحبّها للفن الأندلسي منذ صغرها ، فسحرت الجماهير بصوتها البلبلي وتغلغلت بكل بحب إلى قلوب المشاهدين عندما ظهرت لأول مرة على التلفزيون في برنامج «الشاشة الذهبية« فلامس إحساسها البريء قلوب المتفرّجين الذين أحبّوها من أول وهلة وذهلوا لجمالها الأخاذ الذي زادها إبداعا وتألقا، فاعترف أشهر الملحنين والموسيقيين بموهبتها وأقرّوا بحسّها الفني الراقي الذي أخرجها إلى عالم الشهرة وجعل منها إسما لامعا في سماء الفن الأندلسي، لم تكن ريم حقيقي تحتاج لوقت كبير حتى تصبح محبوبة الجماهير ونجمة الموسيقى الأندلسية الأولى، ففور ظهورها على الشاشة فتحت لها أبواب النجومية التي كانت تنتظرها منذ زمن فخرجت إلى عالم الفن بكل قوة وشغف الموسيقى باديا على وجهها البريء وعمرها لا يتجاوز 15 سنة، فأتحفت الحضور بعزفها وصوتها الجيّاش وتربعت بكل حبّ على قلوب عشاق الموسيقى الأندلسية، لتتلاعب بالنوبات وتغوص في سحر الكلمات معبّرة عن حزنها تارة وفرحها تارة أخرى، ولأن طموحها كان أكثر ما ميّزها فقد إعتلت المسارح العالمية لتغني أمام الأوروبيين والعرب الذين ذهلوا لصوتها وأحبّوا طريقتها في الغناء معززة بذلك الموسيقى الأندلسية التي صار لها شأن بهذه المسارح، لم تكن ريم تتوقع أبدا أنها ستحقق هذا النجاح في فترة قصيرة لكنها كانت متأكدة أنها ستفعل ذلك ذات يوم وعليه فقد زرنا ريم حقيقي في بيتها وحاولنا التقرب منها من خلال الحوار التالي: الجمهورية: كيف كانت بدايتك في عالم الطرب الأندلسي؟ ريم حقيقي: أحببت الفن منذ صغري وشجعني والديّ على ولوجه في سنّ مبكرة لا سيما والدتي التي كانت تعشق الفن الأندلسي، فدخلت إلى جمعية نسيم الأندلسية أين تعلمت العديد من الأمور الفنية كالغناء والعزف ونهبت من نهر هذا الفن التراثي الأصيل المشبّع بالطرب العريق، من خلال تعلمي لأصول فن الأندلس، وليس هذا فقط بل قد سمحت لي هذه الفرصة بالظهور أمام الجمهور العاشق لهذا النوع من الفنون التراثية الجزائرية من خلال مشاركتي مع الجمعية في مختلف التظاهرات الفنية والثقافية وكذا المهرجانات الوطنية ليظهر إسم ريم حقيقي أمام الموسيقيين والمعروفين الذين رأوا موهبتي ولمسوا إبداعي الجميل وكان عمري آنذاك لا يتجاوز 14سنة ، وهو ما شدّ انتباه الإعلام وكذا الأساتذة الموسيقيين وعمالقة الفن الأندلسي لأقضي مدة 10 سنوات كاملة رفقة جمعية »النسيم الأندلسي« التي كانت بداية إنطلاقتي نحو النجاح والشهرة، وفي أحد المرات تمت دعوة الجمعية قدمت عرضا منفردا على آلة العود وأتحفت الحضور بمقطوعة أندلسية جميلة فرآني أحد أعضاء جمعية السندسية وأعجب بصوتي فتقدم إليّ وأثنى على أدائي المنفرد والمميّز على حدّ تعبيره، وبعد شهر تقريبا تفاجأت عندما إتصل بي وطلب الغناء معي من خلال »ديوّ« يبث مباشرة على التلفزيون الجزائري الذي إستدعاه ليكون ضيفا بأحد البرامج الفنية في البداية تفاجأت بالطلب وتركت الخيار بيد والديّ اللذان كلماه ووافقا على الفكرة في الأخير وبالفعل فقد كان أول ظهور لي على التلفزيون من خلال حصة »الشاشة الذهبية«وكان عمري لا يتجاوز آنذاك 15سنة، ليتعرّف الجمهور الجزائري لأول مرة على »ريم« وبعدها انطلقت نحو الشهرة لأضع إسما خاصا بي وأصدرت أول ألبوم لي في العاصمة بعنوان »مال حبيبي مالو«في الوقت الذي لم تكن فيه مطربات كثيرات بل كانت الساحة الفنية الجزائرية تحتكم على عدد معيّن من الأصوات على غرار نادية بن يوسف وفلة عبابسة وأسماء معدودة أخرى. وبطبيعة الحال فقد حقق ألبومي نجاحا كبيرا في تلك الفترة وصار لي جمهور وفيّ يعشق صوتي ويطالب بحفلاتي حتى أنني كنت أتلقى دعوات كثيرة من طرف الإذاعة والتلفزيون ، وإجمالا فقد عشت أجواءا خاصة من النجومية والتألق وأحسّ بالفعل أنني حققت حلمي الذي كنت أهيم به منذ صغري والحمد لله على هذا النجاح في عالم الأغنية الأندلسية. الجمهورية: ما سبب غيابك مؤخرا عن الساحة الفنية؟ كما أنه من المعروف من ريم أنها قليلة الإنتاج فيما يخص الألبومات ما السّر وراء ذلك؟ ريم حقيقي: بالفعل لقد غبت عن الساحة الفنية لفترة وذلك لأنني انشغلت قليلا بعائلتي وقد أنجبت مؤخرا طفلة وأنا سعيدة جدا بأسرتي وبإبنتي الصغيرة التي نوّرت لي حياتي وأعطتني شعورا رائعا بالأمومة وهو إحساس جميل ولا يهوّض مهما كان نجاح الفنان وتألقه في المسارح الوطني والعالمية. أما فيما يخص أعمالي الفنية فأنا لا أنكر أنها قليلة جدا وهذا لأنني أفضل الحفلات والأعراس على إصدار ألبوم واحد لأن ذلك يتطلب منّي جهدا كبيرا ووقتا أكبر لا يقل عن 6 أشهر، فلماذا أتكبّد عناء التسجيل والإنتاج وغيرها من الأمور المتعبة ليتعرّض ألبومي للقرصنة وأنا لا أستفيد من شيء سوى الخسارة كما يحدث لجل الفنانين الجزائريين وعليه فأنا أفضل تنظيم حفلة فنية أمتع فيها جمهوري بأجمل أغاني وموسيقاي الأندلسية، كما أنني أستمتع بالتواصل مع جمهوري على المباشر لألحظ الفرحة والبهجة على وجوههم وهم يستمعون لما أقدمه من نوبات أندلسية وقصائد ولحدّ الآن فأنا أملك 13 ألبوما منذ بدايتي الفنية ، آملة من كل قلبي أن يتم القضاء على ظاهرة القرصنة التي هلكت الفنان . الجمهورية: ما هي الآلة الموسيقية التي تفضلين العزف عليها وأنت على ركح المسرح؟ ريم حقيقي: أنا أفضل آلة العود لأنها أنثوية أكثر وشكلها جميل مع أي مطربة أندلسية، كما أنني أحب العزف على هذه الآلة منذ صغري أي منذ أن بدأت تعلم فنون العزف الأندلسي والأكيد أن كل إمرأة أندلسية في القديم كانت تملك عودا وهذا ما جعلني أتمسك بالآلة أكثر، وتقريبا جميع الجمعيات الموسيقية بالجزائر توكل آلة العود إلى المرأة وهذا ما شاع بيننا نحن مطربات الأندلس ، لكن هذا لا يؤكد أنه لا توجد آلات موسيقية أخرى جميلة كآلة الكويترة وآلة الڤيتارة والكمان وغيرها من الآلات الخاصة بالطرب الأندلسي. الجمهورية: كيف تقيّمين واقع الأغنية الأندلسية؟ ريم حقيقي: لا يمكن الإنكار أن الطابع الأندلسي لا يلقي نفس النجاح الذي تلقاه الألوان الموسيقية الأخرى خاصة الراي الذي وصل إلى العالمية بفضل إيقاعه ، كما يمكن الكذب على أنفسنا لا يوجد مستمعين كثر للأغنية الأندلسية بإستثناء تلمسان والعاصمة. أما باقي الولايات فلا توجد بها جماهير عاشقة لهذا اللون الموسيقى خصوصا منطقة الغرب التي لا تهتم سوى بالراي ومن جهة أخرى فإن الطابع الأندلسي يحتاج لكثير من الإهتمام من طرف الجهات الوصية لا سيما النوبة الأندلسية التي تستوجب الكثير من العناية، فلا يمكن الإنكار أن الكثير من المستمعين لا يعرفونها حق المعرفة ولا يميزون بين القصيدة والنوبة مما يجعلنا مسؤولين أمام جمهورنا ومطالبين بضرورة التعريف الفن الأندلسي وطبوعه المختلفة وإيصاله نحو العالمية من خلال إقناع الجمهور الدولي والعربي بقيمة هذا الفن وإبراز جمالياته الإبداعية وكذا رسالته في الحفاظ على التراث العريق لبلادنا كونه يحكي قصصا واقعية لها علاقة مباشرة بالمراحل التاريخية التي مرّت بها الجزائر والأندلس بصفة عامة لذلك يمكن القول أن الأغنية الأندلسية تحتاج لكثير من الدّعم حتى ترقى لأعلى المراتب وتسمو نحو العالمية مثلها مثل الطبوع الأخرى لكن يستوجب علينا قبل ذلك التعريف به أكثر من خلال تكثيف الحفلات الأندلسية والمهرجانات الخاصة به وكذا تعزيزه بالجولات الفنية عبر ولايات الوطني وخارجها، فالكثير من الجزائريين لا تستهويهم الأغنية الأندلسية لأنهم لا يعرفونها ولم يعتادوا على سماعها بإستثناء بعض المناطق مثل قسنطينةوتلمسان والعاصمة، وهذا بالفعل أمر محزن ويبعث على الإستياء لأن الفن الأندلسي فن أصيل وراق جدا كما يحوي كنوزا تراثية جمّة ويحكي تاريخا بحاله ناهيك عن الموسيقى الراقية الجميلة التي تنساب على آلات عريقة كالعود والكويترة والڤيتارة وغيرها. الجمهورية: كيف تقيمين تجربتك مع الفيديو كليب بعد نجاح كليب "صابرة" وهل تفكرين في تصوير أغنية أخرى من ألبومك الجديد؟ -ريم حقيقي: اسمحوا لي على هذا التصريح لكن الفيديو كليب ببلادنا سيء للغاية وأعطيه علامة "صفر" فأنا عندما صورت أغنية "صابرة" لا أنكر أنني كنت سعيدة بالنجاح الذي حققه هذا الأخير حيث تجاوب معه الجمهور وأحبه بشكل كبير والحمد لله هذا كان بفضل مجهودي الكبير وإرادتي القوية في النجاح والخروج قليلامن الروتين فاستعملت تقنيات حديثة جدا في التصوير كما اعتمدت أفكارا لم يألفها المشاهد الجزائري من قبل في الكليبات الجزائرية طبعا، مع العلم أنني تكفلت بجميع المصاريف الخاصة بالتصوير أي أنني صورت الفيديو كليب من مالي الخاص، لكن هذا لم يساعدني ولن يساعد أي فنان فمن المفروض أن تتكفل شركة الإنتاج التي أصدرت الألبوم بتصوير الفيديو كليب أو المنتج في حد ذاته. ومن جهة أخرى فإن الفيديو كليب صار باهظا جدا ولا يستطيع الفنان البسيط تصويره أبدا خصوصا أن الفنان الجزائري يعيش حالة مزرية ولا يستطيع حتى أن يغطي مصاريفه العائلية والخاصة، فبمجرد التفكير في تصوير فيديو كليب بأربعين مليون سنتيم يدفعه للجنون، فيفضل إصدار ألبوم وتنظيم حفلة معينة إنتظار أي دعوة من التلفزيون لكي ينزل ضيفا بأحد البرامج والحصص الفنية، وهذا هو بصفة عامة حال الفنان الجزائري. الجمهورية: هل هناك مفاوضات جديدة مع شركات إنتاج عربية؟ - ريم حقيقي: المفاوضات لا زالت جارية مع شركة "روتانا" للإنتاج الفني وأنا في الحقيقة لست متحمسة للتعامل معهم لأنهم قدموا لي عقدا غير مرضي تماما ولايناسبني أنا كفنانة لها مشوار فني طويل وعريق فعندما اتصل بي "المناجير" الخاص بالشركة طلب مني الإنضمام إليهم وتوقيع عقد لإصدار ألبوم جديد دون أي امتيازات في الوقت الذي يحظ فيه الفنانون العرب بإمتيازات كبرى وخيالية فاشترطت بدوري أن يصوروا لي أغنيتين من الألبوم على شكل الفيديو كليب ويعطوني حقي كأي فنانة عربية، لأنني ببساطة أرفض أن يتم خداعي مثل عبدو درياسة وزكية محمد اللذان لم يظهر ألبومها لحد الآن، ولحسن الحظ فإن لدي صديقتين إنضما إلى الشركة وقبلا بالعقد ليجدا نفسيهما خارج الدائرة الفنية الأمر الذي جعلني أتفطن أكثر وأخذ حذري من هذه الأمور فأنا لست بالفنانة السهلة المنال فكل ما أريده أن يعرفوا قيمتي ويقدروا موهبتي. وتتم معاملتي مثل الفنانات اللبنانيات والمصريات اللاتي استفدن من كليبات وجولات فنية وغيرها من الإمتيازات الأخرى وإذا لم تقبل شركة روتانا شروطي فلن أوقع معها العقد مهما حييت لأنني في غنى عن هذه المشاكل. أضف إلى ذلك فأنا الآن أهتم بعائلتي ولدي إبنة علي رعايتها والسهر عليها ليبقى الفن في المرتبة الثانية طبعا. الجمهورية : كيف هي علاقتك بالفنانين الآخرين؟ - ريم حقيقي: علاقتي طيبة جدا بجميع الفنانين وحتى المثقفين والحمد لله ولا يتعلق الأمر فقط بفناني الأغنية الأندلسية بل حتى مغنيي الراي والشعبي والفنون الأخرى، ففي الراي مثلا تربطني صداقة كبيرة مع الشابة الزهوانية التي أعشق صوتها وهي المطربة المفضلة لدى والدتي وقد قمت معها بالعديد من الجولات الفنية بفرنسا وأوروبا فتقاسمنا الكثير من الحوارات والإهتمامات كما تجمعني علاقة جميلة مع مغنية الأندلس مريم بن علال وغيرها من المطربات وإجمالا فأنا أعتز بصداقتي لجميع الفنانين الجزائريين الذين أحترمهم وأوجه لهم سلامي وحبي الكبير. الجمهورية: ومن بين هؤلاء الفنانين، بمن تتأثر ريم حقيقي وتحب الإستماع إلى أغانيه؟ - ريم حقيقي: أعشق كثيرا صوت الشاب خالد، فعند سماعي لأغانيه يقشعر بدني وأحس بقيمة الفن الجزائري فهو ملك الراي دون منازع وصاحب الحنجرة الذهبية الذي رفع اسم الجزائر عالميا في سماء العالمية ففي رأيي لا يوجد اسم فني أكثر موهبة وتألقا من الشاب خالد. وإضافة إلى خالد فأنا أحب صوت الشاب رضا الوهراني الذي تمكن من فرض نفسه في الساحة الفنية عن جدارة ولمس قلوب الشباب الجزائري بأغانيه العاطفية الجميلة والمعبرة، وبصراحة فإن الشاب رضا ذكي جدا في اختيار أغانيه ناهيك عن صوته الجميل والمؤثر، أما في الأغنية القبائلية فأنا أحب "ايدير" سلطان الطرب القبائلي وأحب كثيرا الإستماع إليه. الجمهورية: في رأيك ما هو الدور الذي يلعبه الفنان في المجتمع؟ - ريم حيقيق: بصراحة البلاد التي لا بكون فيها فن ليس ببلاد، فالفن هو كل شيء هو الحياة والمتعة والتوعية والتربية لأن الثقافة تمكن لنا أن نعبر عن مشاكلنا وأفراحنا ونطرح آراءنا وأفكارنا دون خوف أو تردد، مما يجعل الفنان مسؤولا أمام جمهوره ومحيطه لأنه يحمل فنا عريقا وثريا بذاته ويمكن له إقناع محبيه وتوعيتهم بما يستوجب عليهم القيام به والجزائر أكبر بلد يملك هذا القدر من الثقافات والفنون بل هي البلد الوحيد الذي يضم الفن الأندلسي والشاوي والقبائلي والعاصمي والوهراني وغيرها من الفنون فمن المحزن أن لا يتم إستغلال جميع هذه الفنون لترقية مجتمعنا وتنويره لكن نحن كفنانين نتفاءل بالخير إن شاء الله ونأمل أن تتحسن حالة الفنان الجزائري حتى يصبح قادرا على هذه المسؤولية الصعبة وهذا لن يأتي إلا بإهتمام السلطات به وبفنه. الجمهورية: ماهي الرسالة التي توجهينها أنت كفنانة؟ -ريم حقيقي: كل ما أطمح إليه هو أن يعرف الفن إزدهارا أكثر مما هو عليه ويعطوا للفنان حقه من الإهتمام والرعاية لأنه حامل الرسالة الثقافية والفنية للمجتمع وأنا كفنانة أوجه رسالة تدعو إلى الحب والألفة بين الناس والإتحاد لحماية تراثنا العريق والحفاظ عليه من الإندثار حتى يعلو إسم الجزائر عاليا ويصبح فننا من أكثر الفنون العربية والأوروبية إنتشارا في العالم ولم لا ؟! فنحن نملك ثقافات عديدة وفنونا متنوعة كما لنا إمكانيات فنية راقية وإبداعات تستحق الثناء عن جدارة الجمهورية: ماذا عن جديد ريم حقيقي؟ -ريم حقيقي: جديدي هو أنني أستعد للقيام بجولة فنية عبر مختلف ولايات الوطن في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لكن لحد الآن لم أتسلم بعد البرنامج وماهي الولايات التي سأزورها لتنظيم حفلاتي وأنا متحمسة جدا لهذه الجولة لأنني سألتقي مع جمهوري الحبيب الذي سأقدم له أجمل ما غنيت في الطرب الأندلسي وأتمنى أن يكون الحضور مكثفا حتى تكتمل فرحتي بعد هذا الغياب عن الساحة الفنية الذي ذكرت أسبابه في بداية الحوار. ومن جهة أخرى فأنا أحضر لطرح ألبوم جديد سيصدر إن شاء الله خلال موسم الصيف حيث إنتهيت أخيرا من تحضير جميع النوبات وسأدخل الأستوديو قريبا لأسجل وقد إعتمدت في هذا الألبوم على نوبة زيدان ورمل المايا كما سأسجل بعض أغاني الحوزي كهدية بسيطة للجمهور الذي أتمنى أن يعجبه الألبوم الجمهورية: آخر كلمة ؟ -ريم حقيقي: أشكر جريدة الجمهورية التي زارتني بمنزلي وخصصت لي هذه الصفحات لأنزل ضيفة عليها وقد سعدت كثيرا بهذا اللقاء كما أغتنم الفرصة لأوجه سلامي لجمهوري الحبيب الذي غبت عنه مؤخرا وأعده إن شاء الله بالجديد ومفاجآت فنية أخرى وشكرا.