استنجدت إدارة فريق جمعية الخروب تحت قيادة عبد الكريم قيطوني، الرئيس الشرفي للفريق والمرشح لتولي منصب رئيس مجلس شركة ماسينيسا المالكة للفريق المحترف لكرة القدم، استنجدت بالمدرب عز الدين أيت جودي للإشراف على حظوظ الفريق في باقي مشوار البطولة بعد انسحاب المدرب الهادي خزار عقب نهاية اللقاء الذي جمع زملاء مصفار بالضيف شبيبة القبائل لحساب الجولة العشرين من عمر البطولة المحترفة الأولى، والتي احتضنها ملعب الشهيد عابد حمداني بالخروب وانتهت بالتعادل السلبي. واتصلت إدارة النادي الخروبي بالمدرب السابق للفريق الوطني الأولمبي المتواجد حاليا بالأراضي التونسية، للإشراف على الفريق في المقابلات العشر المتبقية من عمر البطولة، حيث تم الاتفاق بالتراضي على هدف البقاء، خاصة أن المدرب أيت جودي يعرف بيت الكتيبة الحمراء جيدا كونه درب الفريق منذ موسمين. وسيكون المدرب عز الدين أيت جودي الذي من المنتظر يرسم عقده هذا الخميس بمعاينة الفريق في مقابلة الدور السادس عشر من السيدة كأس الجزائر هذه الجمعة ضد فريق مولودية العلمة، والتي سيشرف فيها المدير الفني رابح زمامطة على حظوظ الفريق لكسب تأشيرة الدور المقبل في مباراة جد صعبة، بالنظر إلى الظروف والأزمة التي يتخبط فيها الفريق، حيث بات هاجس البقاء هو الهدف الوحيد للفريق خلال هذا الموسم. من جهة أخرى، وعدت إدارة النادي بتسوية المستحقات المالية العالقة للاعبين والخاصة بأجرة شهري جانفي وفيفري خلال الشهر المقبل، حسب ما تقرر في الاجتماع التنظيمي الذي أعقب رحيل المدرب الهادي خزار، حيث تم الاتفاق على العديد من الأمور التنظيمية وعلى رأسها الصرامة مع اللاعبين بخصوص التدريبات، حيث سيتم اقتطاع مبالغ مالية من أجرة اللاعبين المتغيبين دون سبب للحد من لا مبالاة بعض اللاعبين. للإشارة، فقد كان التعادل السلبي الذي سجلته الكتيبة الحمراء أمام ضيفتها شبيبة القبائل على أرضية ميدان الشهيد عابد حمداني بالخروب في إطار الجولة العشرين من عمر الرابطة المحترفة الأولى، بمثابة نقطة المنعرج التي أدخلت الفريق في حسابات كان في غنى عنها وفتحت عليه أبواب السقوط، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الأنصار الذين خرجوا ناقمين على فريقهم بعدما كان لديهم أمل كبير في تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة في ظل المجهودات التي بذلتها الإدارة لجمع الأموال وتسديد مستحقات اللاعبين العالقة نهاية الأسبوع الفارط، ورفض الأنصار مغادرة الملعب صابين جملة من السب والشتائم التي طالت اللاعبين وكذا المسيرين بمن فيهم عبد الكريم قيطوني المرشح لرئاسة الفريق المحترف، وتواصل غضب الأنصار بعد محاولة رجال الأمن إخراجهم بالقوة من مدرجات الملعب بعد نهاية اللقاء، حيث لم يجدوا أمامهم إلا الحجارة التي أمطرت الملعب وتسببت في إصابة بعض الأنصار.