استرجعت وحدات الدرك الوطني عبر التراب الوطني خلال العشرية الفارطة 10725 قطعة أثرية كانت محل تهريب تورط فيها 151 مهرب، منها 278 قطعة تم استرجاعها خلال سنة 2011 بعد معالجة 23 قضية أدت إلى توقيف 27 شخصا، مع اكتشاف 11 موقعا أثريا غير معروف لدى السلطات المحلية والهيئات المعنية بحماية الآثار. ويشير بيان لخلية الإعلام لوحدات الدرك الوطني حول حصيلة نشاطات وحدات الدرك الوطني في إطار حماية الآثار والممتلكات الثقافية إلى أن عملية تكوين وتدريب أعوان الدرك للتعرف على نوعية الآثار ومواصفاتها التقنية، تقنيات التحقيق والإجراءات الإدارية والطب الشرعي سمحت بإحباط العديد من محاولات تهريب الآثار بجميع أنواعها مع تحسين أداء وحدات الدرك التي ضاعفت من وجودها عبر نقاط المراقبة الدورية والتدخل السريع خلال مختلف عمليات التبليغ التي يشارك فيها المواطنون لكشف تنقلات مشبوهة لأشخاص غرباء عن المنطقة. وحسب البيان؛ فقد استرجعت مصالح الدرك خلال العشرية الماضية 10725 قطعة أثرية مع توقيف 151 مهرب، منها 278 قطعة استرجعت السنة الفارطة بعد فتح 23 قضية أدت إلى توقيف 27 مهربا، كما تمكنت وحدات الدرك الوطني خلال عمليات البحث والتحري من اكتشاف 11 موقعا أثريا غير معروف لدى السلطات المحلية والهيئات المعنية بحماية الآثار، ومن بين القطع الأثرية التي استرجعت بكميات كبيرة أشار البيان إلى القطع النقدية القديمة التي تمثل نسبة 55 بالمائة من القطع المسترجعة تليها الشظايا بنسبة 19 بالمائة، التماثيل 11 بالمائة، الأسلحة القديمة 6 بالمائة والأعمدة الفسيفسائية 5 بالمائة. وبخصوص نوعية القضايا المعالجة فتخص العثور بطريقة تلقائية على الآثار وهو ما يمثل نسبة 33 بالمائة من القضايا، وهناك ما يتعلق بتحقيقات بعد اكتشاف حفر عشوائي بمواقع أثرية وتمثل نسبة 27 بالمائة، بيع غير شرعي للقطع الأثرية 18 بالمائة، عدم التبليغ عن الاكتشافات بنسبة 5 بالمائة والاحتيال بنسبة 6 بالمائة. ومن بين أهم القطع الأثرية المسترجعة تمثالان من خليط معدني بين ألومونيوم وسيليسيوم يمثلان شخصيتين من العصر الفرعوني كانا محل تهريب بولاية الشلف، تحف مقلدة عرضت للبيع بمبلغ 350 مليون سنتيم جزائري بولاية خنشلة، مجموعة من التحف الفنية الفخارية بعضها أصلي والآخر مقلد حجزت عند شخص كان يحاول تهريبها إلى خارج التراب الوطني، أنياب فيلة مجلوبة من ساحل العاج وعدد آخر من التحف الفنية المنحوتة من نفس المادة كانت ضمن مجموعة من التحف الفنية عرضت للبيع بمبالغ باهضة.