نشّط نجم الكرة الجزائرية، رابح ماجر، أمس ندوة صحفية في قاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية، تطرق فيها إلى عملية التحضير للمقابلة الخيرية لصالح أطفال إفريقيا، والتي ستلعب في ملعب 5 جويلية يوم 23 أفريل الجاري بداية من الساعة السادسة والنصف مساء، بحضور العديد من النجوم العالميين الذين عرفتهم كرة القدم العالمية. فكرة تنظيم هذه المباراة الخيرية هنا في الجزائر، جاءت حسب ماجر من خلال مشاركته في الكثير من مثل هذه المباريات عبر العالم، مؤكدا بأنه ما دام سفيرا ''لليونيسكو'' وللنوايا الحسنة، فإنه فخور بأنه سيستطيع أن يضم الرياضة الجزائرية إلى هذه الهيئة. اللاعب الدولي السابق، قال بأنه كان بإمكانه أن ينظم هذه المباراة في مكان آخر، سواء في دبي أو في الدوحة، إلا أنه فضل أن تقام هذه المقابلة في الجزائر، من أجل مساعدة الأطفال الأفارقة الذين يعانون من الفقر والمرض والحرمان.ولهذا فقد وجه صاحب الكعب الذهبي، الدعوة لكل الجزائريين للحضور بقوة يوم 23 أفريل الحالي إلى ملعب 5 جويلية، لإنجاح هذا العرس، الذي يقول عنه ماجر بأنه سيكون كبيرا، منوها بالمساعدات الكبيرة التي تلقاها من قبل العديد من الهيئات الرسمية، حيث كشف بأنه تلقى ضمانات من وزارة الشباب والرياضة والسلطات الأمنية لإنجاح هذا الموعد، الذي ستحضره شخصيات رياضية كبيرة، ستسمح للجمهور الجزائري رؤيتها مباشرة فوق أرضية الميدان، بعد أن كانوا يشاهدونها من خلال التلفزيون. ومن خلال هذه المقابلة، أكد ماجر بأنه ستكون هناك رسالة لمحاربة العنف في الملاعب وفي كل مكان، كما أشار إلى أن مداخيل هذه المقابلة ستمنح مباشرة لمساعدة الأطفال الأفارقة عن طريق منظمة ''اليونيسكو''، حيث كسف ماجر بأن ثمن الدخول إلى الملعب في هذه المباراة، سيكون مبلغا رمزيا فقط، لاستقطاب أكبر قدر ممكن من المناصرين، مشيرا إلى أنه سيكون هناك عدة ممولين سيرافقون هذا المشروع الذي سيشرف الجزائر كثيرا. وفيما يخص النجوم الكروية التي ستحضر للمشاركة في هذه المقابلة الكبيرة، أكد ماجر بأنه تلقى موافقة العديد منهم، على غرار بادو زاكي، جون ماري بفاف، فيتور بايا، زبير بيا، فاديغا، أنطونيلي، بودربالة، باروش، إلى جانب لاعبين آخرين، كما أكد على حضور العديد من المدربين أيضا ذكر منهم ليكانس، دون نسيان اللاعبين والمدربين الجزائريين لسنوات الثمانينات والتسعينات، كما أضاف ماجر بأنه بعث بدعوات لكل من مارادونا وزين الدين زيدان، غير أن هذين النجمين اعتذرا لعدم تمكنهما من الحضور إلى الجزائر.