صافوا يدعو إلى مزيد من التركيز.. و''الحمراوة'' مستاءون من تصريحات لشقر بغابة كناستيل، وبمعنويات مرتفعة، استأنفت تشكيلة مولودية وهران تدريباتها، في غياب اللاعبين المصابين بورزامة وبن عطية، هذا الأخير الذي تحوم شكوك كبيرة حول مشاركته في مباراة الجولة القادمة ضد وفاق سطيف، حيث لاتزال تعاوده آلام في الركبة كلما حاول المشي، وقد يمدد غيابه لعشرة أيام كاملة. وقد استغل المدرب السويسري راؤول صافوا، الفرصة ليشكر لاعبيه على ما قاله جهدهم الكبير الذي بذلوه في لقاء مولودية سعيدة، طالبا منهم وضع أرجلهم على الأرض، وعدم الوقوع في فخ الغرور بعد النتيجة العريضة التي سجلوها أمام ''الصادة''، والتركيز جيدا في المقابلات القادمة التي قال عنها التقني السويسري، بأنها امتحانات حقيقية، يجب العمل الجدي للنجاح فيها، ومنها الخرجة المقبلة إلى مدينة عين الفوارة لمواجهة النسر السطايفي، مايتطلب بحسبه تركيز العمل على الجانبين التقني والتكتيكي لإيجاد الوصفة الناجعة، التي تسمح لأشباله بالعودة بنتيجة إيجابية من ملعب 8 ماي. وشدد صافوا على لاعبيه لاحترام مواعيد التمارين، وعدم إجباره على معاقبة المخلين بالانضباط والمتأخرين والمتخلفين عنها. ويأتي تركيز المدرب صافوا على موعد السبت القادم، لشعوره وكثير من ''الحمراوة'' معه برفض الرابطة الوطنية الاحترافية، الاستجابة لطلب إدارة الرئيس يوسف جباري بتأجيل لقاء المولودية بالوفاق السطايفي، إلى ما بعد إجراء هذا الفريق الأخير للقائيه المتأخرين، وخصوصا ضد شباب باتنة الذي كان من المفروض أن يلعب يوم السبت الماضي (31 مارس) والذي أجل بسبب انشغال ''السطايفية'' بموعدهم الإفريقي، وحجة الإدارة الوهرانية هو الخوف من أي تلاعب، قالت إنها جربته، وكانت ضحيته سنة 2008 التي عرفت السقوط التاريخي للمولودية إلى القسم الوطني الثاني، خاصة وأن فريق شباب باتنة منافس مباشر لها من أجل تفادي السقوط، واحتمال الرفض راجع لكثافة الرزنامة والورطة التي قد تقع فيها الرابطة في حال الاستجابة لطلب إدارة الرئيس جباري، بعدما كانت أعلنت عن تاريخ 19 ماي القادم تاريخا لإسدال الستار على الموسم الكروي الحالي. من جانب آخر، أثارت تصريحات مدرب مولودية سعيدة منصف لشقر التي أدلى بها عقب الهزيمة القاسية لفريقه امام المولودية الوهرانية برباعية نظيفة، والتي أرجعها للضغط الشديد الذي مورس على فريقه وأشباله باستعمال اساليب التخويف من قبل أشخاص محسوبين على فريق مولودية وهران، أثارت سخط ''الحمراوة''، محملين تلك الهزيمة إلى فريق سعيدة نفسه، الذي قالوا عنه بأنه كان خارج الإطار وصيدا سهلا لزملاء الحارس فلاح، وأن الأمور كانت طبيعية ورياضية إلى أبعد الحدود فوق أرضية الميدان، ومن ثم فلا داعي لتوريط، وتحميل أنصار مولودية وهران أي مسؤولية في عثرة ملعب الشهيد أحمد زبانة.