أكد وزير الاتصال، السيد ناصر مهل، أنه تم ضبط كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التغطية الإعلامية الشاملة لمجريات الانتخابات التشريعية المقررة يوم ال 10 ماي المقبل، كما أوضح السيد مهل، الذي نزل ضيفا على القناة الأولى للإذاعة الوطنية، أول أمس، أنه تم تسخير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية بتمويل من الحكومة لضمان تغطية إعلامية شاملة لهذه الانتخابات. وأفاد وزير الاتصال أنه تمت تهيئة ظروف العمل المناسبة بالنسبة لممثلي الصحافة الوطنية والصحفيين الأجانب الذين سيحلون بالجزائر لتغطية مجريات الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن المركز الدولي للصحافة بفندق الأوراسي جهز بكافة الإمكانيات لتلبية احتياجاتهم المهنية، كما أكد أن وسائل الإعلام العمومية تقوم بتغطية العملية الانتخابية منذ بدايتها، مشيرا إلى وجود كل من صحفيي وكالة الأنباء الجزائرية والتلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية عبر كامل ولايات الوطن لتغطية هذا الحدث الانتخابي. وسيضع المركز الدولي للصحافة بالموقع المخصص لهذه المصلحة بفندق الأوراسي تحت تصرف الصحافة المكتوبة، حسبما أكده في وقت سابق مدير المركز السيد علي قايدي، 40 جهازا للإعلام الآلي و50 جهازا محمولا للإعلام الآلي مزودا بشبكة الأنترنت فائقة السرعة، وهو الأمر الذي سيمكن الصحفيين من إرسال مقالاتهم والصور المرفقة معها بصفة فورية، كما سيوفر المركز الموصول بشبكة الأنترنت اللاسلكية ''ويفي'' لتسهيل عمل الصحفيين المطالبين بإرسال مقالاتهم في الوقت المناسب، إضافة إلى الهواتف الثابتة والمحمولة وجهاز الفاكس ووسائل أخرى ستوضع في متناول وسائل الإعلام بأنواعها، أما الصحافة السمعية البصرية فسيكون بإمكانها بث إرسالاتها المباشرة على الهواء من فندق الأوراسي، حيث تمت تهيئة موقع خاص لهذا الغرض، كما سيوفر المركز الدولي للصحافة استوديوهات خاصة بتنشيط البرامج المتعلقة بالانتخابات التشريعية، إضافة إلى توفير قاعات لتنظيم الندوات الصحفية من قبل مختلف الأحزاب والهيئات ذات العلاقة بالانتخابات المقبلة.