دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم الأحزاب التي تتهم حزبه بالتزوير، والمشككة في نزاهة تشريعيات 2012 قبل إجرائها إلى العمل على تعبئة المواطنين حول برامج نفعية. مؤكدا حرص تشكيلته على شفافية الاقتراع. وفي تجمعه الذي نشطه لحساب اليوم ما قبل الأخير من عمر الحملة الانتخابية لتشريعيات ال10 ماي المقبل بولاية سطيف أمس رد السيد بلخادم على بعض التشكيلات التي تتهم حزبه بالتزوير في الانتخابات رغم أنها لم تجر بعد، قائلا أنه عليهم العمل على تعبئة المواطنين حول برامج تعود بالنفع عوض اتهام الحزب بالتزوير في الانتخابات. وأضاف الأمين العام متسائلا عن كيفية احتمال وقوع تزوير وممثلي جميع التشكيلات السياسية حاضرون في كل مراكز ومكاتب الاقتراع إلى جانب ملاحظين من الاتحاد الإفريقي، الجامعة العربية، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة ناهيك عن المواطنين الذين يحضرون عملية الفرز. وأبدى السيد بلخادم حرص حزبه على نزاهة وشفافية عملية الاقتراع بقدر حرصه على أمن الجزائر خاصة وأن الجميع ينتظر هذا الموعد ويرتقب تعثر الجزائر في مسيرتها الديمقراطية يوم ال10 ماي. نافيا وقوع ذلك لأن الشعب حسبه يعرف مصلحته وسيصوت بقوة لصالح الأفضل. وبحديثه عن التغيير أفصح السيد بلخادم أنه يجب أن يأتي بما هو أفضل وأصلح للمواطنين والبلاد. رافضا التغيير الذي تنادي به بعض التشكيلات السياسية التي تسعى إلى الوصول إلى سدة الحكم دون رصيد ولا تجربة ولا اقتدار. وأشار المتحدث في ذات الصدد أن الفرق بين حزبه والأحزاب الأخرى أن معظمها لا تملك سوى ورقة اعتمادها، أما تشكيلته -يضيف- فبرنامجها مستمد من بيان أول نوفمبر كما أنها حققت انجازات مهمة ''تبعث على المفخرة''. وأبدى السيد بلخادم تعجبه من بعض منافسيه الذين يعدون الهيئة الناخبة بالقضاء على الفقر والبطالة في ظرف سنة واحدة وتخصيص مرتب للمرأة الماكثة بالبيت وكذا بمنح الأساتذة رواتب على قدم المساواة مع الوزراء، مؤكدا أن هذه ''الوعود الكاذبة'' لم تتوعد تشكيلته على تقديمها.