حلت، أمس بالجزائر، بعثة من ملاحظي الجامعة العربية تضم 132 عضوا لمتابعة الانتخابات التشريعية المقررة يوم الخميس المقبل، فيما ينتظر أن يحل اليوم سبعة أعضاء من البرلمان الأوروبي مرفوقين بأربعة خبراء بدعوة من الحكومة. ومن المنتظر أن تنتشر البعثة العربية عبر 48 ولاية من الوطن لتغطية العملية الانتخابية وفقا لما صرح به رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية، السيد وجيه حنفي، لدى وصوله إلى الجزائر الأسبوع المنصرم على رأس وفد يضم 14 شخصا لضبط كافة التحضيرات اللوجستية لهذه البعثة. وكانت بعثة ملاحظي الجامعة العربية قد استفادت من دورة ''تثقيفية'' نشطها خبراء من الأممالمتحدة ومن مؤسسة ''بريدج'' الدولية المعنية بعملية ملاحظة الانتخابات بهدف إعطاء الملاحظين كل المعلومات الخاصة بعملهم خلال فترة الانتخابات التشريعية وتوعيتهم بالمهمة الموكلة إليهم وواجباتهم وحقوقهم. من جهته؛ سيتوزع 60 ملاحظا من الاتحاد الأوروبي الذين يعرفون بالملاحظين على المدى القصير ابتداء من اليوم عبر ولايات الوطن تحسبا ليوم الاقتراع ومتابعة الانتخابات التشريعية، حيث سيعزز هذا الوفد عمل الملاحظين ال 40 ''على المدى الطويل'' القادمين من بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا والمنتشرين في الجزائر منذ شهر بهدف دراسة كل المسار الانتخابي بتأن بما في ذلك سير الحملة الانتخابية. يذكر أن نحو 500 ملاحظ دولي سيتابعون الانتخابات التشريعية المقررة يوم ال 10 ماي المقبل من بينهم نحو 140 ملاحظ عن الاتحاد الأوروبي وملاحظين من الاتحاد الإفريقي و132 ملاحظ من الجامعة العربية وملاحظين من الأممالمتحدة وآخرين من منظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى وفدي المنظمتين غير الحكوميتين (كارتر وآن.دي.آي) اللتين أكدتا حضور ملاحظين عنهما في هذا الموعد الانتخابي.