ثمنت تونس نجاح الانتخابات التشريعية بالجزائر والتي جرت ''في جو من الهدوء''، الأمر الذي ''كذب كل التوقعات المتشائمة''، معربة عن يقينها بأن المجلس الشعبي الوطني الجديد سيعمل على تعميق التقارب بين الشعبين. وأكدت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان لها أمس أن تونس تابعت ب''كثير من الارتياح'' الانتخابات التشريعية بالجزائر، حيث جرت في ''جو من الهدوء الكبير مما كذب كل التوقعات المتشائمة". وهنأت الشعب والقيادة الجزائريين بنجاح هذه الاستحقاقات، مضيفة أنها ''على يقين تام'' بأن المجلس الجديد ''سيعمل على تعميق التقارب بين الشعبين الشقيقين تحقيقا للمصالح المشتركة'' وذلك في إطار ''تحقيق الأمل بمغرب كبير يضم كل شعوب المنطقة في سعيها نحو تحقيق أقصى درجات الاندماج والتكامل". .. وقطر تصف النتائج بالخطوة المهمة وصفت دولة قطر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس المنصرم بالجزائر بأنها ''خطوة مهمة على طريق إثراء العملية الديمقراطية'' في البلد، مرحبة بالنتائج التي أسفرت عنها العملية الانتخابية. وأشاد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في تصريح نقلته وكالة الأنباء القطرية ''قنا'' أمس بالأجواء التي جرت فيها العملية الانتخابية ''وما اتسمت به من نزاهة وشفافية''، معربا عن الأمل في أن تسهم نتائج الانتخابات في ''دفع عجلة التنمية مما يستجيب لطموحات الشعب الجزائري في التقدم والرخاء''. للتذكير؛ عرفت الانتخابات التشريعية لل 10 ماي 2012 فوز حزب جبهة التحرير الوطني بحصوله على 220 مقعد متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي ب 68 مقعدا وتكتل الجزار الخضراء ب 48 مقعدا حسب نتائج هذا الاقتراع. وستكون مقاعد المجلس الشعبي الوطني القادم وعددها 462 مقعد منها 145 فازت به النساء موزعة على 26 حزبا سياسيا، إضافة إلى النواب الأحرار.