أكد مدير الشباب والرياضة بقسنطينة، أن قطاعه استفاد مؤخرا من مبلغ 22 مليار سنتيم، ستوجه لتغطية أربعة ملاعب كرة قدم بالعشب الاصطناعي، وهذا عبر بلديات؛ مسعود بوجريو، عين السمارة وأولاد رحمون، حيث أضاف المتحدث أن أشغال تغطية هذه الملاعب انطلقت ميدانيا، فيما سيشرع في عملية التغطية بالعشب الاصطناعي لملعب ابن زياد البلدي الأسبوع المقبل. كما أضاف المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة، أن تسليم الملاعب الأربعة سيكون خلال الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى الخمسين لعيد الاستقلال والشباب، وفي هذا السياق، فقد استفاد قطاع الشباب والرياضة بالولاية، الأسابيع الفارطة وفي إطار الاحتفال بخمسينية عيد الاستقلال، والبرنامج المسطر من طرف وزارة الشباب والرياضة للتكفل بالشباب وتدعيم الرياضة الجوارية، من ملعبين جواريين مزودين بالعشب الاصطناعي، دخلا الخدمة بحي الزاوش، حيث أبرمت مديرية الشباب والرياضة التي قامت بإنجاز المرفقين الرياضيين، بالتنسيق مع مديرية التعمير، اتفاقية مع جمعية الحي لتسيير هذين المرفقين الرياضيين اللذين من شأنهما استقطاب عشرات الشباب من ممارسي كرة القدم وتلبية رغباتهم، كما أنه من المنتظر أن تتدعم مختلف أحياء الولاية خلال الفترة المقبلة، بساحات لعب جوارية مغطاة بالعشب الاصطناعي، وهي العملية التي تدخل في إطار البرنامج المسطر من طرف مديرية الشباب والرياضة، والذي يضم إنجاز أكثر من 30 ساحة لعب جوارية، حسب تأكيد المسؤول. من جهة أخرى، كشف مدير الشباب والرياضة عن مشروع إنجاز أكاديمية ولائية للرياضة، ستحمل اسم أكاديمية المواهب في جميع التخصصات، مع توفير التأطير الراقي والتجهيزات اللازمة، زيادة على مشروع إنجاز 9 قاعات متعددة الرياضات، مسبحين؛ الأول أولمبي والثاني نصف أولمبي، مع إنجاز مشروع أربعة ملاعب لممارسة كرة القدم، إضافة إلى تغطية 6 ملاعب أخرى منتشرة عبر البلدية بالعشب الاصطناعي. كما أضاف مسؤول القطاع أن قطاع الشباب والرياضة خص بعدد من المشاريع الأخرى التي من شأنها النهوض بالقطاع، والسماح بتحصيل نتائج عالية في قطاع الرياضة، حيث من المنتظر أن يتم إنجاز مشروع آخر متعلق بإنجاز قطب خاص بالتحضيرات للتظاهرات الرياضية، يتضمن هيكل إيواء بأكثر من 200 سرير، مسبح وقاعة متعددة الرياضات، إضافة إلى مضمار ألعاب القوى، وكذا ملعبين لكرة القدم؛ الأول مغطى بالعشب الاصطناعي والثاني بالعشب الطبيعي، زيادة على أماكن مخصصة للاسترجاع والتأهيل والوقاية، وذلك قصد المساهمة في الوصول إلى الاحتراف، فضلا عن مشاريع أخرى، من بينها إنجاز مسبحين جواريين بكل من عين أعبيد، الخروب ومركبات للسباحة والفروسية، على أن تضمن جميع هذه المنشآت الرياضية في الولاية، التكوين لأزيد من 117 ألف رياضي في مختلف الاختصاصات.