من المنتظر أن تستفيد بلدية الرايس حميدو بالعاصمة، من عدة مشاريع تنموية تضم أشغال إنجاز ميناء ''فرانكو'' بتكلفة تصل إلى 90 مليار دينار، كما سيستفيد الميناء من مشروع هام يضم مرسى ل56 باخرة صيد، وحوضا لتربية المائيات، بالإضافة إلى ميناء للتسلية. وقد انطلقت أشغال مشروع ميناء ''فرانكو'' بداية الشهر الجاري، وقد تم اختيار الشركة التي أسندت إليها الأشغال، بغلاف مالي قدر ب 90 مليار سنتيم لإنجاز ميناء الصيد والتسلية لاستقطاب أكبر عدد من المصطافين، كما أن الميناء سيستوعب 56 باخرة صيد، ويوفر 2000 منصب شغل، نصفها دائم، على أن يكون جاهزا خلال 28 شهرا. وحسب مصدر مسؤول ببلدية الرايس حميدو، فإنه من المنتظر أن يتم تحقيق مشروع المدينة السياحية ''لافيجي''، حيث أن المشروع حاليا قيد الدراسة، ويوجد على مستوى ولاية الجزائر، ومن خلاله، ستتحول بلدية الرايس حميدو إلى منطقة سياحية مثل سابق عهدها. وقد قامت مصالح البلدية بالتنسيق مع المصالح الولائية، بوضع برنامج يتم من خلاله إخلاء المكان من الشاغلين وترحيلهم إلى سكنات جديدة، حيث يتربع المكان على مساحة 3500 متر مربع، يضم مسبحين، مركزا ثقافيا و80 بيت استقبال، كما وضعت البلدية برنامجا تنمويا جديدا يخص الإنارة العمومية، تزفيت الطرقات، الصرف الصحي، مع تكملة إنجاز11 ملعبا جواريا. وتأتي هذه المشاريع التي وضعتها بلدية الرايس حميدو تحضيرا لموسم الاصطياف الجاري، حيث تم تسخير كل الإمكانيات لخدمة المصطافين، وقد تم هذه السنة فتح جميع الشواطئ البالغ عددها 12 شاطئا، بما فيها تلك التي كانت غير مسموحة للسباحة في مواسم الاصطياف الفارطة، وذلك على مستوى الطول الساحلي الذي يقدر ب 3300 متر مربع، وهذا قصد استيعاب أكبر عدد من المصطافين الذين يقصدون بلدية الرايس حميدو. إلى جانب ذلك، عمدت البلدية بالتعاون مع مختلف الجهات، بما فيها مصالح الأمن، على تعزيز تواجد أفراد الشرطة والتكثيف من الدوريات على الشواطئ، مشيرا كذلك إلى توظيف عدد من الشباب مكلفين بالحراسة والنظافة.