قامت مصالح بلدية الرايس حميدو التابعة لدائرة باب الوادي بالعاصمة بتسطير مشروع تنموي خاص بالبلدية وبالتنسيق مع المصالح الولائية ، يرمي إلى إنجاز ميناء للصيد والتسلية على مستوى ما يعرف بمنطقة "فرانكو" التي كانت مصنفة ضمن الشواطئ غير المحروسة كشاطئ " شالون " ،و " لوبالو"، وذلك كمحاولة جديدة لإنعاش و تحريك الحياة التجارية و الاجتماعية بالمنطقة إلى جانب رد الاعتبار لقطاع الصيد البحري الذي عرف تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة، على اعتبار أن قطاع الصيد البحري من بين أهم المصادر التي تزخر بها بلدية " رايس حميدو" و حسب تأكيد بعض النواب بالمجلس الشعبي البلدي " رايس حميدو" فإن مصالح البلدية تقوم بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة و المتوفرة ورصد جميع الوسائل المادية و البشرية المتاحة بغية إنعاش السياحة وجلب السياح إلى المنطقة. تتربع منطقة " رايس حميدو" على شريط ساحلي مقدر ب 1800م مربع عن مساحة إجمالية قدرها 8 كلم مربع، وتضم 12شاطئا تحمل جميع المواصفات والمقومات التي تجعلها بوابة مفتوحة للاستثمار، وإمكانية تشغيل أكبر قدر ممكن من شباب البلدية الذين يعانون من البطالة عن طريق إنجاز مشاريع استثمارية و تنموية على مستوى ساحل البلدية مع العلم أن تعداد السكان وصل إلى 83.520 نسمة. وفي سياق ذي صلة، فإن هذا المشروع سيكون كفيلا بدفع عجلة التقدم في مجال الصيد البحري و إحيائه ، كما أنه سيساعد على إحياء الحرف التي ستتركز فيه، حيث أنه سيضم 56 وحدة صيد تحوي في مجملها غرفا للتخزين والتجميد وأخرى لصناعة الشباك ومختلف الآليات التابعة لذات القطاع الخاص بالصيد البحري، فضلا عن تخصيص مرافق للتسلية والترفيه، ستشمل بدورها كافة الخدمات التي تتماشى مع التطور الحاصل في مجال الاستثمار المحلي، كصالونات الاستقبال والضيافة، إضافة إلى عدد من المطاعم، المقاهي، النوادي... وغيرها، و تجدر الإشارة أن المشروع الخاص بإنجاز ميناء للصيد ستنطلق الأعمال به خلال الأيام القليلة القادة بع الانتهاء من الدراسة التخطيطية للمشروع هذا و من جهة فقد أكد جل سكان " رايس حميدو" ارتياحهم للمشروع المزمع إنجازه خلال الأيام القادمة على الأقل توفير مناصب شغل جديدة لصالح الشباب العاطل التي وعدت البلدية بتوفيرها .