أصدرت محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس، حكما يقضي بإدانة المدعو (ب. م) البالغ من العمر 42 سنة، ب 10 سنوات سجنا وتغريمه بما قيمته 500 مليون سنتيم، بتهمتي تسيير والانخراط ضمن شبكة ترويج المخدرات وتزوير وثائق ادارية ولوحة ترقيم سيارة. تفاصيل القضية ترجع إلى سنة 2007 حين عثرت عناصر الدرك الوطني على 68 كلغ من الكيف المعالج مخبأة بإحكام داخل ابواب مركبة من نوع ''ج ''5 كانت قادمة من مدينة مغنية تم توقيفها في حاجز أمني روتيني، نصب على مستوى الطريق الرابط بين منطقتي حاسي الغلة وشواطئ ساسال بولاية عين تموشنت، وعند استجواب المدعو (م. ك) الذي كان على متنها اعترف أنه اقتنى البضاعة المحجوزة من المدعو (ب. م) القاطن بمنطقة سيدي المشهور، والذي اتضح أنه صدرت في حقه 3 اوامر بالقبض، كما أنه محكوم عليه بالمؤبد غيابيا. المصالح الأمنية تمكنت من توقيف المشتبه، ليتضح فيما بعد أنه ابن عمه... وبعد المحاكمة صدر في حق الجاني الحكم المذكور آنفا بعدما طالب ممثل الحق العام في تدخله تسليط أقصى عقوبة. شابان خلف القضبان بتهمة ترويج المخدرات ... كما أوقفت مصالح فرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس مؤخرا، شابين (و. س) 23 سنة و(ع.ع) 29 سنة يحترفان ترويج المخدرات من أنواع الكيف المعالج والسائل والأقراص المهلوسة، وتم إيداعهما الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس. وكانت المصالح الأمنية قد تلقت معلومات تفيد بضلوع المتهمين في ترويج المخدرات وتتبعتهما خلال ترتيبهما لصفقة، ما مكن من توقيفهما والعثور على كمية 137 غراما من الكيف المعالج لدى المتهم الأول كانت مخبأة بإحكام في ملابسه الداخلية، ناهيك عن كمية 6,96 غراما توازي نصف صفيحة كانت مخبأة بكيس بلاستيكي كانت في الدراجة النارية للمتهم الثاني، كما أن الكيس احتوى أيضا على 10 أقراص مهلوسة من نوع ديازيبام، 10 ملغ مادة مهلوسة، كما عثر لدى (ع. ع) أثناء تفتيشه على مبلغ 000,12 ألف دينار مقابل عملية البيع.
