تنتهي المهلة التي حددها لاعبو مولودية الجزائر للإدارة غدا من أجل تسوية وضعيتهم أو المغادرة الجماعية للفريق في حال لم يظهر أي جديد في الساعات القليلة القادمة، ويأتي إنذار اللاعبين، في الوقت الذي لا زال فيه منسق الفرع عمر غريب يوجه انتقاداته للمستثمر إيدير لونغار وعبد القادر ظريف. حيث أشار في تدخله مساء الخميس الماضي على إحدى القنوات الفضائية الجزائرية، أن هذين الأخيرين لا يملكان أي وزن في ما يجري داخل العميد وطالبهما بتوفير المال لتسوية وضعية اللاعبين، وأكد غريب أنه انسحب من تسيير النادي ليظهر لأنصار الفريق بأن هؤلاء لا يمكنهم أن يقدموا أي شيء إيجابي للمولودية، وواصل تدخله قائلا ''لقد تركت لهم كل شيء، حتى أضعهم أمام الأمر الواقع، ولكي يظهروا على حقيقتهم أمام أنصار الفريق بأنهم يكذبون عليهم ولا يمكنهم أن يأتوا بأي شيء، فلونغار يقوم فقط بتحريض الأنصار ضدنا، وظريف لم يقدم أي شيء للمولودية، وأتحداه أن يجلب الأموال ويدفعها للاعبين، قبل حدوث الكارثة''. وأوضح غريب أن كل الأندية بدأت استقداماتها والتحضير للموسم القادم، ما عدا المولودية، مشيرا إلى أنه استطاع بمفرده أن يبني فريقا كبيرا وكان بوسعه جلب المال لدفع حقوق اللاعبين وتسيير الفريق. من جهة أخرى؛ ينتظر أنصار العميد وصول المستثمر إدير لونغار من حين لآخر لترسيم شرائه للأسهم وانطلاقه في تجسيد مشروعه، فلازالت إدارة العميد لم تسو كل الأمور الإدارية وبالتالي فرغم استقالة أعضاء مجلس الإدارة إلا أنه ولحد الآن لم تنته هذه الأخيرة من إعداد الملف النهائي الذي يمكن لونغار من شراء أغلبية أسهم النادي.