تنقلت مجموعة من أنصار المولودية، صباح الثلاثاء، إلى مقر الأمن المركزي، أين تم استقبال 4 ممثلين عنهم من قبل مدير الأمن الولائي وهذا بعد المسيرة السلمية التي قاموا بها، أمس الأول في باب الوادي وهذا للمطالبة برحيل العضو الفاعل في مجلس الإدارة عمر غريب المتهم بقطع الطريق امام المستثمر إيدير لونغار وخدمة مصالحه الخاصة على حساب المولودية. استمع مدير الأمن الولائي لانشغالات أنصار المولودية وهم الذين تنقلوا وبحوزتهم ملف المستثمر إيدير لوتغار بالكامل، ووعدهم بنقل هذا الملف إلى الجهات المعنية، وقال فرحات ممثل لجنة أنصار العميد والذي كان حاضرا في هذا الاجتماع في تصريح مقتضب للشروق: "لقد اجتمعنا بمدير الأمن الولائي ووعدنا بنقل انشغالاتنا إلى الجهات المعنية والمسؤولة، وأظن أن ذلك سيكون لوزارة الشبيبة والرياضة.. مطالبنا واضحة، فنحن نبحث عن مصلحة المولودية والكرة الجزائرية، ولا بد من مغادرة أشباه المسيرين الفريق، وفسح المجال لأصحاب المال، لأننا في زمن الاحتراف"، وأضاف محدثنا: "أنصار المولودية لن يهدأ لهم بال حتى يرحل غريب وهم يصرون على التجمهر وتكرار نفس السيناريو يوميا للإطاحة به مهما كلفهم ذلك من ثمن". وأمام هذه الوضعية، فإن الأمور تزداد تعفنا وتعقيدا داخل بيت العميد من يوم لآخر وهي المرشحة للتصعيد أكثر في الأيام القليلة القادمة في ظل تمسك أنصار الفريق بمطلبهم ورفض غريب الرحيل، لاسيما وأن بقية الأندية على مشارف انهاء عملية الاستقدامات، بينما المولودية لم تضمن لحد الساعة أي لاعب. ظريف يطالب غريب بتقديم الاعتذارات ومن أجل امتصاص غضب الأنصار وربح بعض الوقت، اتصل رئيس مجلس إدارة المولودية عبد القادر بوهراوة بطلب من غريب بالرئيس السابق للفريق عبد القادر ظريف، وقالت مصادرنا أن بوهراوة طالب ظريف بضرورة الاتصال بالمستثمر إيدير لونغار في أقرب وقت ممكن من أجل الجلوس مجددا على طاولة المفاوضات وترسيم الأمور، وتفطن ظريف سريعا لحيلة هذا الثنائي، حيث رفض مطلبهما، وأكد أن ذلك من واجباتهم، فبوهراوة بصفته رئيس مجلس الإدارة مكلف بالإتصال بلونغار وليس ظريف، كما أكد الرئيس السابق للمولودية لغريب أنه يتوجب عليه تقديم الاعتذارات لإيدير لونغار بسبب التصريحات النارية التي اطلقها في حقه قبل كل شيء.