كشف مدير السكن والتجهيزات العمومية لولاية عنابة، السيد طيار محمد الطاهر، عن استفادة جميع طالبي السكن دون استثناء، من مساعدة الصندوق الوطني للسكن، سعيا لتفعيل المشاريع السكنية ووضع حد للتجاوزات الخطيرة والعقبات الإدارية التي تعرقل ملف السكن، مما يؤجل عملية توزيع هذه السكنات في الآجال المحددة. وذكر مدير السكن والتجهيزات العمومية، أنه سيتم إنهاء أشغال إنجاز أكثر من 20 ألف وحدة سكنية، في إطار برنامج يتضمن عدة صيغ، وهذا إلى غاية نهاية سنة ,2012 حيث سيمكن السكن التساهمي الإيجاري من حفظ حقوق المستفيد ومنع تلاعب المرقين العقاريين بسعر السكن، من خلال التقيد بدفتر شروط معين وواضح، إلى جانب طرح المشروع ضمن مناقصة عمومية مفتوحة، تخضع لمعايير العروض الأقل سعرا في الإنجاز، في إطار زمني لا يمكن تجاوزه، حيث سيتم ضمان إنجاز المشروع طبقا لما سيتم الاتفاق عليه بوثائق قانونية تمكن من تسليم المشروع في آجاله المحددة. وأضاف المصدر أن الحصة السكنية لهذه السنة بلغت 20 ألف وحدة سكنية في ولاية عنابة، من بينها 16 ألف مسكن تساهمي إيجاري لا زالت أشغالها متواصلة، و3 آلاف وحدة سكنية تساهمية اجتماعية، أما الحصة السكنية المتبقية فتتعلق بالصيغة الريفية، علما أن الحظيرة السكنية بولاية عنابة ستتدعم خلال البرنامج الخماسي الممتد من 2010 إلى ,2014 ب 50 وحدة سكنية أخرى، وهي حصة كافية لامتصاص طلبات السكن بولاية عنابة. وفي هذا الشأن، طمأن مدير السكن والتجهيزات العمومية أن هناك 29 ألف وحدة سكنية في مختلف صيغ الإيجاري، الاجتماعي والريفي، ستوزع خلال نهاية السنة الجارية، وفي هذا الشأن، قال المتحدث؛ إن هناك 15 ألف عائلة تقيم في المحتشدات والبناءات الفوضوية عبر بلديتي البوني وعنابة، علما أنه تم إحصاء أكثر من 60 ألف طلب على السكن، من بينها 25 ألف طلب متعلقة بعنابة وسط، كما تم إحصاء نحو 16 ألف سكن هش مشوّه للنسيج العمراني، وموزع بكل من السهل الغربي، البوني وسيدي عمار.