سلمت بلدية الجزائر،أمس، الوزير الأول ورئيس البرلمان المالي الأسبق السيد ابراهيم بوبكر كايتا شهادة المواطنة الفخرية لمدينة الجزائر بالإضافة إلى كتابين يتضمنان تاريخ مدينة الجزائر قدمها له رئيس بلدية الجزائر الوسطى السيد الطيب زيتوني بحضور ممثل عن وزارة الخارجية والسفير المالي بالجزائر. وكشف السيد الطيب زيتوني الذي يشغل منصب نائب رئيس المنظمة الإفريقية للمدن والحكومات المحلية المتحدة بالنيابة المكلف بمنطقة شمال إفريقيا، أن تكريم السيد كايتا يأتي للدور الكبير الذي يقوم به الرجل في القارة من أجل تقريب الشعوب الإفريقية وتشجيع تبادل الثقافات بين دول القارة ومساهماته الفعالة في تعزيز العلاقات الجزائرية المالية. من جهته عبر السيد ابراهيم بوبكر كايتا الذي يزور الجزائر في إطار المشاركة في أشغال الندوة الإفريقية المناهضة لعودة الإستعمار لإفريقيا، في كلمة ألقاها بالمناسبة عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدا أن العلاقات الجزائرية المالية لها تاريخ عريق ميزه الكفاح المشترك بين البلدين في سبيل إسترجاع الكرامة للشعبين الشقيقين. وهنا الوزير الأول الأسبق المالي في كلمته الشعب الجزائري بمناسبة الإحتفال بخمسينية الإستقلال، مشيداً بنضال الجزائريين في إسترجاع كرامتهم وحريتهم من المستعمر الفرنسي، مؤكدا أن الجزائر ستبقى رمزاً "للشجاعة" و "الكرامة" بالنسبة لشعوب إفريقيا و العالم برمته. من جهة أخرى كان السيد الطيب زيتوني نائب رئيس المنظمة بالنيابة المكلف بمنطقة شمال إفريقيا قد أوضح في إفتتاح الدورة التي جرت أشغالها في جلسة مغلقة مساء أول بالعاصمة، أن هذه الهيئة المنضوية تحت لواء الاتحاد الإفريقي سعت إلى التفكير في بعث مشاريع مستقبلية يستفيد منها المواطن الإفريقي وتنفس عنه الأزمات المتعددة التي يعيشها في حياته اليومية سيما بمنطقة الساحل التي تعرف ظروفا معيشية قاسية.