دعا وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي الشركات الفرنسية إلى تكثيف أعمالها في الجزائر ضمن عمليات شراكة رابحة - رابحة” حسبما أفاد به بيان للوزارة أول أمس. ولدى استقباله لسفير فرنسابالجزائر السيد اندري باران أكد الوزير أن الجزائر تتوفر على مزايا كبيرة لا جدال فيها. داعيا الشركات الفرنسية لاغتنامها قصد تكثيف أعمالها ضمن عمليات شراكة “رابحة- رابحة”. وأضاف الوزير أن الهدف من تطوير عمليات الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية الفرنسية يعكس مدى إرادة الجزائر في تنمية قدراتها الإنتاجية من أجل تغطية حاجيات السوق الداخلية واستبدال الواردات بالمنتوجات المحلية الصنع وتنويع الاقتصاد الوطني وكذا قصد الحصول على مكاسب تنافسية والاندماج في أفق التصدير نحو الأسواق الجهوية. وعبر السيد بن مرادي خلال اللقاء عن ارتياحه للعمل الذي تم في إطار آلية المتابعة المقررة خلال السنوات القليلة الماضية والتي سمحت على مدى الاجتماعات المنعقدة في فترات منتظمة بتحقيق تقدم معتبر في معالجة الملفات العالقة. كما تناول الجانبان العلاقات الجزائرية الفرنسية المدعوة إلى التطور أكثر نظرا للإرادة المشتركة لكبار المسؤولين الجزائريين والفرنسيين. ومن جهته أكد الدبلوماسي الفرنسي انه يشاطر الوزير الإرادة في دفع العلاقات الثنائية القوية والتي ينبغي تعزيزها أكثر فأكثر. واقترح المتحدث في هذا الإطار تشجيع الشركات الفرنسية على القدوم إلى الجزائر لاستغلال الفرص الموجودة فيها وتغطية سوقها والعمل على التصدير.