إنضم رسمياً، اللاعب واسطي زوبير لفريق مولودية وهران، حيث وقع سهرة أول أمس على عقد لمدة موسمين، لكن في سرية تامة، حيث إقتصرالحضور أثناء التوقيع على الكاتب العام كريمو حساني الذي يعد الذراع الأيمن لجباري، عكس ما كان يتم سابقاً في حضور وسائل الإعلام وبعض المقربين من الفريق، وهو ما إستغرب له هؤلاء ومعهم المتتبعون ليوميات الفريق الوهراني، لكن الأكثر دراية منهم، فسروا تصرف جباري هذا برغبته في تحاشي ضغوط المناجير العام حدو مولاي وبعض اللاعبين، بل وأكدوا أن جباري كان يرغب في إعادة واسطي للفريق منذ فترة، لكنه كان يتحين الفرصة المناسبة فقط، ولاحت له في إنتقال الفريق إلى تونس للتربص هناك. وحسب ما علمته “ المساء”، فإن واسطي سيتلقى أجراً ب70 مليون سنتيم مع تسبيق أربعة أشهر، لكنه سيضطر إلى إنتظار مدة قبل إستلام أمواله بطلب من رئيسه جباري، الذي دعاه إلى تفهم وضعية الفريق الذي يعاني شحاً في السيولة المالية بحسبه. ولقد تباينت آراء اللاعبين المتربصين في مدينة نابلالتونسية حول إنضمام واسطي إلى التشكيلة، بين مرحب ورافض، في حين فضل المدرب لوك إيمايل والمناجير العام حدو مولاي عدم التعليق، غيرأن نفس المتتبعين يتساءلون- بعيدا عن حجة إبن الفريق - عن الجدوى من جلب مدافع محوري، في حين أن خط الدفاع يعج بمدافعين كثر، وهل ثمة فعلًا مقاييس واضحة وإحترافية يتبعها المكلفون بعملية الإنتدابات في فريق مولودية وهران ؟ وصرح واسطي بعد توقيعه على عقده، أنه إستجاب لنداء القلب ورغبة الأنصار الذين كانوا يودون رؤيته مجدداً في الفريق، وهم من طلبوا منه – يضيف- عدم التجديد في جمعية وهران أو الإنتقال لفريق إتحاد بلعباس، مؤكدا أن الإتصالات مع رئيسه جباري كانت سارية منذ شهر قبل أن تتوقف، لتبعث من جديد وتتوج بعودته إلى المولودية. أما عن تأخره في التحضيرات، فأوضح واسطي بأنه يتدرب يومياً بمفرده، وسينتظر عودة التشكيلة من تونس حتى يندمج فيها. مناوشات بين مزاير و وامان.. وبلايلي يزور رفاقه من جانب أخر، يواصل زملاء براجة تدريباتهم في جو حماسي، وتحت إمرة المدرب إيمايل الحريص على تنفيذ أشباله لتعليماته حيث لاتمر حصة تدريبية دون أن يشدد عليهم التركيز والإنضباط في العمل، وهذا في إنتظار تحديد هوية الفريق الثالث الذي سينازل” الحمراوة” بعد إعتذار فرق النجم الساحلي، الترجي التونسي، جمعية المرسى وحمام الأنف عن مقابلتهم، وحسب الأصداء الواردة من مدينة نابل، فإنه من الممكن جداً أن يتبارى زملاء عواد ضد فريق نيجيري يتربص بنفس المكان. وكانت حصة أول أمس، عرفت تلاسناً حاداً بين الحارسين مزاير ووامان، وهو ما فسره البعض بالتنافس الشديد بينهما حول من له الأحقية في حراسة عرين الفريق، أما في السهرة فتفاجأ وفد المولودية بزيارة اللاعب يوسف بلايلي المنضم حديثا للترجي التونسي، حيث كانت فرصة له لتبادل أطراف الحديث مع زملائه السابقين في المولودية خاصة مع صديقيه الحميمين عواج وهشام شريف، وقد كان بلايلي مرفوقاً بوالده وشقيقه الأصغر. إلى ذلك، خرج المدرب لوك إيمايل عن صمته، ليؤكد أنه هو من سيعين قائداً للفريق، رافضاً أن يتم ذلك من قبل اللاعبين، بعد تحفظ كل من زيدان، براجة وسباح زين العابدين حمل شارة القائد، وإقتراحهم لهذه المهمة الحارس مزايير، بإعتباره الأكبر سناً والأكثر حنكة في التشكيلة، في حين يرى البعض، أن المدرب البلجيكي هو الذي يتحمل المسؤولية في هذا الموضوع الذي لا يستحق كل هذا اللغط بحسبهم.