كشفت حصيلة لحوادث المرور المعاينة من طرف وحدات الدرك الوطني خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 20 أوت الفارط عن ارتفاع عدد حوادث المرور ب 131 والوفيات ب 34 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية بعد أن تم تسجيل 758 حادث مرور أدى إلى وفاة 105 أشخاص وجرح 1412 آخرين، ويبقي تهور السائق أو المار من بين أهم الأسباب التي تؤدي إلى وقوع حوادث مرور مميتة، حيث سجل أول أمس فقط هلاك 11 شخصا في 36 حادث مرور عبر 19 ولاية. لا يزال إرهاب الطرقات يحصد العديد من الأرواح فرغم كل الحملات التحسيسية عبر وسائل الإعلام أو في الطرقات غير أن تهور السائقين وشغف الشباب بالسرعة الجنونية تنتهي دوما بحوادث مرور مميتة، حيث سجل في آخر أسبوع من شهر رمضان وفاة 105 أشخاص وجرح 1412 أخرين في 758 حادث مرور وهو ما يمثل ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة. وحسب بيان لخلية الإعلام لقيادة الدرك الوطني فقد احتلت ولاية سطيف ترتيب الولايات التي سجل بها أكبر عدد من حوادث المرور ب 55 حادثا تليها المدية ب 35 حادثا، وهران 34 حادثا ومعكسر 31 حادث مرور، وتبقى السرعة المفرطة من بين أهم الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث ب 189 حادثا يليها التجاوز الخطير 129، لا مبالاة المارة ب 98 وعدم احترام المسافة الأمنية ب 87 حادثا. وصنفت مصالح الدرك الوطني الطريق السيار شرق-غرب من بين أهم المحاور التي تسجل بها أخطر حوادث المرور بسبب السرعة المفرطة وعدم احترام قانون المرور، حيث سجل بولاية عين الدفلى بتاريخ 14 أوت الفارط حادث مرور أودى بحياة شخصين وجرح 5 آخرين، وبيوم 16 أوت بنفس الولاية سجل حادث مرور مميت أودى بحياة 03 أشخاص، أما بتاريخ 17 أوت المنصرم سجل بولاية سطيف حادث مرور خطير أودى بحياة 03 أشخاص وجرح 3 آخرين. 36 حادثا يودي بحياة 11 شخصا أول أمس وقد أحصت وحدات الدرك الوطني، أول أمس، 36 حادث مرور عبر 19 ولاية، منها 7 حوادث مميتة أدت إلى وفاة 11 شخصا وجرح 92 آخرين مع تسجيل أضرار مادية بليغة ب 49 وسيلة نقل، حيث سجل أخطر حادث مرور على الساعة الثانية زوالا عبر الطريق الوطني رقم 03 الرابط بين قسنطينة وسكيكدة بالمنطقة المسماة رحالة، حيث فقدت سائقة سيارة من نوع “بيجو 206” السيطرة على مركبتها بسبب السرعة المفرطة لتصطدم بشاحنة نصف مقطورة كانت مركونة على طرف الطريق، وهو الحادث الذي أدى إلى وفاة 4 أشخاص كانوا على متن السيارة مع جرح شخصين كانا على متن الشاحنة، وقد فتحت وحدات الدرك الوطني تحقيقا قضائيا لتحديد ملابسات الحادث.