دعت اللجنة الاولمبية الجزائرية إلى عقد لقاء وطني للنظر في الوضعية التي آلت إليها الرياضة في الجزائر، عشية مشاركة الجزائر في الألعاب الاولمبية بلندن (27 جويلية- 13 أوت).(وا) اللجنة الأولمبية تدعو إلى ضرورة "تنظيم لقاء وطني لوضع استراتيجية تخص المشاركة الجزائرية في مختلف المواعيد الرياضية الدولية والوسائل التي ينبغي توفيرها لذلك، وتكوين الرياضيين والتقنيين والمسيرين"، حسبما صرح رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، أمس السبت، في منتدى يومية "ليببرتي" الصادرة باللغة الفرنسية. وأدلى حنيفي -الذي نزل ضيفا في هذا اللقاء- برأيه حول نتائج الرياضيين الجزائريين في الالعاب الاولمبية الاخيرة بلندن (27 جويلية -13 اوت)، مؤكدا انه سبق لهيأته "دق ناقوس الخطر حول الوضعية التي آلت إليها الرياضة في الجزائر عشية تنظيم الالعاب العربية بالدوحة (قطر) في ديسمبر الاخير. وشاركت الجزائر في موعد لندن ب39 رياضيا منهم، 12 لاعبة في الكرة الطائرة وعادت بميدالية ذهبية واحدة فقط، بفضل إنجاز توفيق مخلوفي في سباق 1500م. ويرى حنيفي أنه من الضروري التذكير بالدور المحوري الذي تلعبه هيأته على المستوى الوطني والدولي مشيرا إلى الوسائل المادية التي وضعت تحت تصرف مختلف الاتحاديات قصد التحضير للالعاب الاولمبية بلندن. «الاتحاديات لم يحصل لها أبدا أن استفادت بمثل هذا الدعم المالي وعليها تقديم تفسيرات حول هذه الاموال التي لم تحقق النتائج المرجوة". كما اضاف. وكشف رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، أن هيأته لم «تستلم أي سنتيم من وزارة الشباب والرياضة للتحضير اللوجيستيكي للالعاب الاولمبية بلندن". «أظن انه لم تفهم قاعدة الاستقلالية (...) من هنا نحن مضطرون للعمل سويا وبانسجام مع الوزارة الوصية. اللجنة الاولمبية تعمل بوسائلها المالية الخاصة التي تتوفر عليها. في الظرف الحالي هيئتنا مازالت تشتغل بفضل السبونسورينغ". مثلما أبرزه حنيفي. وبخصوص النزاع مع أعضاء اللجنة التنفيدية الاولمبية الجزائرية، أعلن حنيفي عن عقد جمعية عامة يوم 29 سبتمبر المقبل. «قانونيا سنحتكم إلى الجمعية العامة السيدة التي لوحدها لها الصلاحيات للحكم على حصيلتي ومعالجة الازمة التي تعصف باللجنة الاولمبية. سنقدم الحصيلة المادية والأدبية"، كما ختم قوله.