تقرر رسمياً غلق الإقامة الجامعية مزراق العربي بالبليدة والتي تتسع ل 600 طالب مع ضرورة تحويلهم إلى إقامات جامعية أخرى وذلك بالنظر إلى أن الظروف الاجتماعية بهذه الإقامة الجامعية لم تعد مواتية لاستقبال الطلبة الذين سبق لهم وأن طالبوا بضرورة إعادة تأهيلها وتهيئتها كونها لم تعد تواكب التطورات العلمية. وتعتبر الإقامة الجامعية مزراق العربي من أولى الإقامات الجامعية التي تم إنشاؤها في مطلع الثمانينات، حيث كانت تسمى «الصومعة 01» لتغير تسميتها إلى الشهيد مزراق العربي، حيث وبعد معاينتها من طرف العديد من المسيرين على مستوى الديوان الوطني للخدمات الجامعية تبين أنها لم تعد مناسبة لإيواء الطلبة وتقرر تخصيص غلاف مالي لإعادة تهيئتها وضرورة الإسراع في تأهيلها لتصبح جاهزة خلال الدخول الجامعي لسنة 2014/2013، حيث جاء قرار غلق هذه الإقامة الجامعية بعد التقرير الأسود الذي وجهته اللجنة المختصة التي نصبها والي الولاية من أجل إجراء دراسات ميدانية بخصوص الوضعيات التي آلت إليها مختلف الإقامات الجامعية بولاية البليدة والمقدرة ب10 إقامات جامعية. وفيما يخص الإجراءات المتخذة من طرف مديرية الخدمات الجامعية بولاية البليدة اقتربت «المساء» من السيد براهمي محمد رئيس قسم المراقبة والتنسيق بالمديرية الذي صرح أنه تم اتخاذ جملة من القرارات منها الغلق الكلي للإقامة الجامعية «مزراق العربي « وتحويل الطلبة المقيمين بها إلى الإقامات المجاورة منها الإقامة الجامعية «الصومعة 02» والإقامة الجامعية «كريتلي مختار»، والإقامة الجامعية «باية محي الدين».