10 إقامات تتطلب ترميمات كبرى وعجز في الإيواء عمره 15 سنة بقسنطينة أكد مدير السكن والتجهيزات العمومية بقسنطينة أن أربع إقامات ضمن مشروع المدينة الجامعية انتهت بها الأشغال ولن تسلم قبل شهر أكتوبر وهو ما يرهن عملية استغلالها هذا الموسم كون منح الغرف للطلبة يتم شهر سبتمبر. حيث عبرت مصادر من قطاع الخدمات الجامعية عن قلقلها إزاء التأخر الذي يشهده المشروع حيث كان يفترض تسلم 19 إقامة ضمن مشروع المدينة الجامعية الضخم سنة 2009 لكن المشروع ظل يراوح مكانه إلى يومنا هذا، وقد حرص الوالي على إنهاء الأشغال إلى أن العوائق المتعلقة بالشبكات عطلت المشروع حيث سبق للوالي وأن صرح بأنه فوجئ أن مشروعا بهذا الحجم لم تؤخذ فيه بعين الاعتبار الشبكات واصفا الأمر بالمهزلة، وقد أفاد مدير السكن والتجهيزات العمومية أن 11 كلية و4 إقامات تسلم هذا الموسم مشيرا بأن غدارة الخدمات الجامعية قدرت احتياجاتها بأربع إقامات، لكن مصدر من القطاع يرى بأن تاريخ التسليم قد يؤثر على الدخول كون استغلال الإقامات الجديدة يتطلب إجراءات يجير التحضير له، مؤكدا بأن مصالحه تجهل إلى اليوم أن كانت هناك مرافق ستسلم سيما وان المعطيات المستقاة من الورشة لا تصب في اتجاه تصريحات مدير السكن وتتوقع المزيد من التأخر. وتعد ولاية قسنطينة من أكثر المدن الجامعية التي تشكو عجزا في الإيواء عمره 15 سنة يقدر بمائة بالمائة حيث تعمل كل الإقامات الستة عشر بضعف طاقاتها ما أدى إلى تدهورها وخلق مشاكل في الخدمات أربكت القائمين عليها وجعلت الطلبة ينتفضون بالتظاهر والإضراب، وحسب مصدرنا فإن الولاية بحاجة لكل الإقامات التي يتضمنها المشروع حتى يتسنى للمشرفين على القطاع إقرار عمليات ترميم مشيرا بأن عشر إقامات بحاجة إلى ترميمات كبرى لإعادة تأهيلها بعد أن بلغت درجة قصوى من التدهور ومنها ما يتطلب الإخلاء التام. ومن المقرر أن يعقد اليوم بمقر الولاية اجتماع تنسيقي حول المدينة الجامعية يتقرر خلاله نهائيا أمر المرافق التي ستسلم ضمن مشروع يشمل إنجاز 19 إقامة ويوفر 44 ألف مقعد بيداغوجي ، لكن وتيرة الإنجاز لا تسمح بتسليم سوى 11 كلية وأربع إقامات رغم أن المعطيات المتعلقة بالعام الماضي كانت تشير إلى جاهزية ثلاث إقامات.