دعا سفير جمهورية كرواتيا السيد ميركو بولفيك عقب زيارة وداع أداها لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، إثر انتهاء مهامه بالجزائر إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه الجزائر كعامل للاستقرار في المنطقة. وصرح السيد بولفيك أنه استعرض مع رئيس الدولة العلاقات الجزائرية -الكرواتية الجد حسنة وسبل توسيعها وتعزيزها من خلال إعطائها إطارا قانونيا ومؤسساتيا أحسن. وقال الدبلوماسي الكرواتي في تصريح عقب اللقاء الذي خصه به رئيس الدولة "لقد بحثنا وسائل بعث علاقاتنا" معلنا في هذا السياق عن زيارة وزير الشؤون الخارجية الكرواتي قريبا للجزائر". وبعد أن ذكر بالسنوات الخمس الأخيرة التي قضاها في الجزائر كسفير لبلده أوضح السيد بولفيك أنه سيترك الجزائر دائما جزائرية بهويتها ومستقرة وهي بلد عامل استقرار في المنطقة". وذكر من قبل أنه جاء للجزائر لأول مرة كطالب شاب من أجل الاحتفال بأول نوفمبر 1962 أي أربعة أشهر بعد استعادة السيادة الوطنية". وقال السيد بولفيك "لقد تقاسمت مع الجزائريين أجواء جزائر خرجت من مرحلة استعمارية منذ 50 سنة. وبعدها زرت الجزائر في عديد المناسبات. ومنذ خمس سنوات رجعت إليها كسفير لكرواتيا". وأضاف "لقد وجدت الجزائر جزائرية و تقاسمت معكم في جوان 2007 أفراحا وكذا انشغالات بما أن البلد كان خرج من حقبة سوداء.
السفير النيجيري يؤكد التزام البلدين بالتنسيق لمكافحة الإرهاب صرح سفير نيجيريا الجديد السيد هارونا جينساو أن الجزائر ونيجيريا ملتزمتان لتطوير تنسيقهما من أجل مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وخلال استقباله من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، لتسلم أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة لجمهورية نيجيريا الاتحادية، أوضح السيد هارونا جينساو أنه تطرق مع رئيس الدولة الى قضايا الأمن في منطقة الساحل والبلدان المجاورة وأن اللقاء كان فرصة للحديث عن الوضع في مالي الذي يعد بلدا عضوا في المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا وبلدا جد قريب من الجزائر. وقال السيد جينساو في هذا الصدد: "لقد تحدثنا عن المشاكل التي يعيشها مالي وأكدنا أن بلدينا ملتزمان للتشاور من أجل إيجاد حلول سلمية للصعوبات التي يواجهها هذا البلد". من جهة أخرى، أشار السفير أنه تطرق مع رئيس الدولة إلى العلاقات الثنائية "الممتازة" بين الجزائر ونيجيريا والتي اتفق الطرفان على تطويرها. )وا(