اعتبر المدرب الوطني للجيدو(ذوي الاحتياجات الخاصة) ويدير اولحاج، أول أمس الخميس، في نهاية اليوم الاول لمنافسة الجيدو أن المستوى الذي أظهره المصارعان الجزائريان كان “مقبولا” وذلك بعد إحراز ميداليتين برونزيتين فاز بهما مولود نورة (-60 كلغ) وسيد علي العمري ( -66 كلغ). وقال اولحاج “كنت أتمنى أن أعود الى الجزائر ومعي الميدالية الذهبية لكن للأسف تحصلنا على الميدالية البرونزية التي تعد في حد ذاتها نتيجة ايجابية. لايمكننا التكهن بالصعود على منصة التتويج في مثل هاته المنافسات. الدور الآن يعود إلى زبيدة بوعزوق، التي ستدخل المنافسة اليوم السبت في وزن + 70 كلغ”. ويعتبر المدرب الوطني أن المهمة لم تكن سهلة لأن المنافسة تسيرها عدة عوامل من بينها تصنيف المصارعين، الضغط قبيل دخول المنافسة، فقدان التركيز فوق التتامي إلى جانب القرعة التي يمكنها اقصاء المصارع ابتداء من الدور الاول وتقليص حظوظ التتويج بالميدالية. وأضاف في معرض حديثه عن المنازلة التي لعبها سيد علي العمري قائلا “اظن أن سيد علي العمري كان بامكانه التتويج بميدالية ذهبية او فضية لكنه كان ضحية القرعة التي اوقعته في مجموعة صعبة. بالنسبة لمولود نورة فلم يتقبل الاقصاء بهذه الكيفية وهو الذي كان يتطلع لنيل الذهب بعد تغلبه على المنغولي والبطل العالمي البريطاني”. من جهته، يرى المدرب المساعد رزقي بن قاسم ان المصارعين الجزائريين كان بامكانهما التتويج بالذهب مع قليل من التركيز فقط. “إنه لأمر مؤسف أن يقصى المصارعان بهاته الكيفية”. وستدخل المصارعة الجزائرية زبيدة بزعزوق (+70 كلغ) المتوجه بالبرونز في بكين المنافسة اليوم السبت وهي متفائلة، حيث يعكس ذلك تصريحها الذي قالت فيه “منازلتي الاولى ستكون امام الصينية يوان بطلة شبه اولمبية وبطلة العالم لكنني ساعطي كل ما في وسعي للفوز الذي يبقى صعبا لكن تحدوني ارادة وشجاعة قويتين للظهزر بوجه مشرف”.