تنفيذاً لتوجيهات وزارة الداخلية والجماعات المحلية انطلقت نهاية الأسبوع بولاية سكيكدة عملية تنظيف واسعة النطاق مست كافة مدن وقرى ولاية سكيكدة التي غرقت جلها في القمامة أمام غياب كلي للمنتخبين المحليين الذي كشف الواقع المعيشي أنهم كانوا طيلة فترة عهدتهم التي تقترب من الانتهاء خارج مجال التغطية. وقصد إنجاح العملية فقد قام السيد محمد بودربالي والي سكيكدة بتشكيل لجان على مستوى البلديات والدوائر أسندت إليها مهمة تشخيص وضعية الأحياء تشخيصاً دقيقاً مع إحصاء كل النقاط السوداء التي تخل بالمحيط وبالنظافة العمومية على مستوى الأحياء والتجمعات السكنية ومحاور الطرقات والمساحات العمومية. وستعطى الأولوية كمرحلة أولى لإزالة الأكياس والزجاجات البلاستيكية ونفايات الورشات بالإضافة إلى تنظيف وإزالة القاذورات من مجاري صرف المياه المستعملة ومياه الأمطار ومن الأودية والشّعب ثم تتبعها عملية تنظيف لإزالة الآثار الناجمة عن عملية التنقية والتطهير على أن تتواصل العملية إلى غاية إزالة كل النقاط السوداء ومن ثمة إعادة البريق المفقود لكل مدن الولاية التي يجب على المواطن أن يتفاعل معها تفاعلًا إيجابياً بعد أن تم تسخير إمكانات جد ضخمة، كما تم تسخير عتاد المؤسسات العمومية والخاصة بالإضافة إلى الوسائل البشرية للبلديات ولمختلف مؤسسات النظافة. وفيما يخص عاصمة الولاية فقد تقرر تقسيمها إلى 07 مقاطعات تضم أحياء الإخوة ساكر و20 أوت 1955 والإخوة سعدي وعيسى بوكرمة وحمادة بوسنان ومرج الذيب وهواري بومدين وصالح بوالكروة و500 و700 مسكن وبوعباز وبرج الحمام إلى غاية ضواحي محطة نقل المسافرين محمد بوضياف إضافة إلى شارع بشير بوقادوم وحي بويعلى وبني مالك وشارع الأقواس ديدوش مراد وحي المذبح القديم وكذا واجهة البحر إلى غاية سطورة انطلاقاً من القصر الأخضر عبر الكورنيش السكيكدي، حيث ستتكفل بكل مقاطعة مديرية ولائية على غرار مديرية التعمير والبناء ومديرية السكن والتجهيزات العمومية ومديرية الري والموارد المائية زيادة إلى بلدية سكيكدة ومؤسسة كلينسكي والديوان الوطني للتطهير وديوان الترقية والتسيير العقاري والوكالة العقارية الولائية، بينما ستقوم مديرية الأشغال العمومية بعملية تنظيف محاور الطرقات عبر كل مداخل المدينة على مستوى الطريقين الوطنيين رقم 44 ورقم 03.