أكد اللاعب الجزائري ياسين ابراهيمي، المنتقل حديثا بنظام الإعارة إلى نادي غرناطة الناشط في بطولة الدرجة الأولى الإسبانية لكرة القدم، أنه لم يندم على مغادرته فريقه ملعب رين من الرابطة الأولى الفرنسية، وصرح لإذاعة مونتي كارلو : «لا يمكنني القول أنني غادرت رين بأسف، لأنني كنت أرغب في تغيير الأجواء من أجل الحصول على فرصة اللعب لأكبر وقت ممكن». وعاد اللاعب (22 عاما) إلى جو المنافسة في الأسابيع الأخيرة بعد أن قضى موسما صعبا مع رين لم يدخل خلاله كثيرا ضمن خيارات مدربه، ما يدفعه إلى الاعتقاد من الآن بأنه أحسن الاختيار عندما انضم إلى نادي غرناطة لبعث مشواره. وتابع قائلا : «لا أظن أن الأمور كانت ستسير بهذا الشكل الجديد بالنسبة لي لو بقيت في رين وذلك لعدة أسباب». وشارك لاعب الوسط الهجومي أساسيا لأول مرة في ‘'الليغا'' السبت الماضي، عندما انهزم ناديه الجديد، حيث يلعب أيضا مواطنه حسان يبدة، على ملعب برشلونة (2-0)، إذ بقي فوق الميدان لمدة 73 دقيقة قبل أن يقوم المدرب باستبداله بعدما قدم مردودا مشرفا، برأي المتتبعين. ولم يستبعد مدرب المنتخب الجزائري، البوسني وحيد حليلوزيتش، امكانية استدعاء ابراهيمي مستقبلا إلى صفوف ‘'الخضر''. موضحا في إحدى ندواته الصحفية الأخيرة، أنه يشترط عليه «أن يفرض نفسه مع فريقه أولا». وسيكون اللاعب الجديد لغرناطة مجبرا على تقديم طلب تأهيله ضمن المنتخب الجزائري إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في حال استدعائه إلى ‘'الخضر''، باعتباره سبق وأن تقمص ألوان منتخبات فرنسا للفئات الشابة، بما في ذلك منتخب أقل من 23 عاما السنة الفارطة.