قال المدرب الوطني السابق رابح سعدان، أن مقابلة العودة ضد المنتخب الليبي المقررة يوم 14 اكتوبر الجاري بملعب مصطفى تشاكر لحساب الدور الاخير من تصفيات كاس افريقيا للامم2013 “ستكون صعبة للغاية، وذلك بالرغم من الفوز المحقق في مقابلة الذهاب ( 1-0). واضاف في التصريح الذي ادلى به للصحيفة الليبية “الشباب والرياضة” : “ اعتقد ان مهمة المنتخب الوطني في مقابلة العودة ستكون صعبة للغاية امام التشكيلة الليبية (...) كما انني متأكد ان المنتخب الليبي سيظهر بوجه مخالف بالبليدة”. وتنبأ سعدان بأن المنتخب الليبي سيلعب متحررا وسيسعى حتما لاستغلال اية ثغرة في صفوف المنتخب الجزائري لقلب الكفة لصالحه. مضيفا ان” الضغط سيكون اكثر على كاهل التشكيلة الوطنية الجزائرية، لكن المدرب الوطني حليلوزيتش سيركز على اعداد اللاعبين جيدا من هذا الجانب من اجل اقتناص تأشيرة التأهل”. وبخصوص احتمال توليه شؤون العارضة الفنية للمنتخب الليبي، ابدى رابح سعدان اهتمامه وترحيبه بالفكرة “ لحد الساعة لم اتلق اي عرض من الاتحادية الليبية من اجل قيادة تشكيلتها الوطنية، لكنني مستعد لدراسة كل العروض ولا اجد اي مانع في العودة لممارسة مهمتي التدريبية من بوابة المنتخب الليبي”، كما خلص إليه المدرب رابح سعدان. ويذكر ان رابح سعدان كان قد استقال من تدريب المنتخب الوطني الجزائري شهر سبتمبر 2010، عقب نتيجة التعادل (1-1)التي سجلها المنتخب الوطني الجزائري بالبليدة لحساب الجولة الاولى من تصفيات كأس افريقيا للامم 2012.