الأنصار يحضرون مفاجأة كبيرة ويطالبون بالمرتبة الثالثة بعد الجولة السابعة بدأت حمى الداربي القبائلي القادم الذي سيجمع شبيبة القبائل بشبيبة بجاية يوم الثلاثاء المقبل،ترتفع في تيزي وزو، سواء في صفوف اللاعبين أو الإدارة وحتى من جانب الأنصار، الذين شرعوا في التحضير لهذا الموعد من الآن، خاصة بعد أن عادت الثقة إليهم في أعقاب الفوز الأخير في الشلف، وتكمن أهمية هذه المباراة في كونها داربيا قبائليا من جهة، ومن جهة أخرى ستلعب ضد رائد الترتيب، والفوز بالمباراة سيعطي للشبيبة انطلاقة حقيقية في البطولة الوطنية، وحتى لا يفوت أنصار الفريق هذا الموعد، حضر هؤلاء راية كبيرة ستوضع في المدرجات خلال هذا اللقاء. ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، يحاول أنصار الكناري تحسيس بقية المناصرين بضرورة الالتفاف حول الفريق، حيث دعت جماعة منهم إلى الاشتراك في التحضير لهذه المباراة، كما أكد هؤلاء بأن مفاجأة كبيرة مرتقبة وعلى كل المناصرين المساهمة فيها لإنجاحها، فالجمهور القبائلي لا يريد تفويت هذه الفرصة، لا سيما وأن فريقهم أعاد إليهم الثقة بعد عودته بالفوز من الشلف في مباراة الجولة الماضية، وهذا ما زادهم حماسا، حيث وعدوا التشكيلة بأنهم سيحضرون بقوة إلى ملعب أول نوفمبر ضد شبيبة بجاية. من جهة أخرى، كشف لنا بعض المناصرين، المعروفين بوفائهم للفريق، بأنهم منحوا مهلة للتشكلية إلى غاية الجولة السابعة من البطولة الوطنية الأولى، واللقاء الذي سيجمع النادي باتحاد العاصمة، لكي يعود الفريق إلى التمركز ضمن الثلاثة الأوائل في البطولة، فالشبيبة تحتل المرتبة الثامنة حاليا بسبع نقاط، ويطالبها الأنصار بالفوز بالمبارتين القادمتين ضد كل من شبيبة بجاية في تيزي وزو، واتحاد العاصمة في بولوغين، من أجل الانطلاق من جديد واللعب من أجل لقب هذا الموسم، لا سيما وأن الإدارة أكدت مرارا أنها تعد جمهورها بالفوز ببطولة هذا العام، مشيرة إلى أنها أجرت استقدامات في المستوى، وهذا ما يريد محبو الفريق أن يروه مجسدا في الميدان، فهم يؤكدون بأنهم سيبقون ملتفين من حول النادي إذا واصل تحقيق النتائج الإيجابية، وفي حال العكس سيطالبون اللاعبين والمسيرين بالحسابات. وقد عادت تشكيلة شبيبة القبائل أول أمس مساء إلى أجواء التدريبات تحضيرا لهذا الداربي ، الذي سيجمعها بشبيبة بجاية في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث ساهم الفوز الأخير الذي عادت به التشكيلة من الشلف في إعادة القاطرة إلى السكة وعودة الهدوء إلى بيت الكناري، بعد أن كاد الشك يتسرب إلى نفوس اللاعبين، لا سيما بعد التعثر الذي سجله النادي في تيزي وزو أمام مولودية وهران، وكاد يودي برأس المدرب الإيطالي فابرو قبل أن يتراجع حناشي عن قراره... وبمعنويات مرتفعة جدا يحضر اللاعبون لهذه المباراة الهامة، ليكونوا في الموعد لإسعاد مناصريهم.