وعد والي العاصمة، السيد محمد الكبير عدو، بتوزيع كل السكنات ذات الطابع التساهمي التي أنجزت على مستوى بلديات الولاية، والمتمثلة في أزيد من 4000 مسكن التي انتهت أشغال إنجازها خلال الفترة الأخيرة. وأوضحت مصادر محلية مطلعة في حديثها ل»المساء»، أن دواوين الترقية والتسيير العقاري والمجالس المحلية تلقت تعليمات صارمة بشأن توزيع السكنات التساهمية المنجزة في أقرب الآجال، مشددا على ضرورة احترام تعليمة توزيع السكنات وفق مرافق جوارية، في مقدمتها المدارس الابتدائية، قاعات العلاج، الأسواق الجوارية، ومراكز الأمن التي أصبحت أكثر من ضرورية في أي تجمعات سكنية. وذكرت المصادر أن الوحدات السكنية تتوزع بعدة بلديات العاصمة، من بينها عين البنيان ب 400 مسكن، أولاد فايت ب 400 مسكن، بئر توتة ب 530 مسكنا، الكاليتوس ب 108 مساكن، باش جراح 2000 مسكن، في انتظرا تسليم المشاريع السكنية ذات الطابع التساهمي التي انتهت أشغالها. كما برمجت ولاية الجزائر أزيد من 60 ألف مسكن ترقوي مدعم خلال البرنامج الخماسي الجاري، لكن بصيغة السكن الترقوي المدعم، حيث كان متوقعا إنجاز 6000 مسكن ترقوي مدعم خلال السنة الجارية، عن طريق توزيعها على شكل «كوطات» لبلديات الولاية، غير أن العملية عرفت تأخرا كبيرا إلى غاية مطلع السنة القادمة. وفي نفس السياق، أبدى العشرات من المعنيين بالبرامج السكنية الخاصة بالسكن التساهمي، ارتياحهم لانطلاق العملية بعدة بلديات بالولاية، لاسيما أن عملية توزيع السكنات عرفت تأخرا كبيرا، تعلقت بغياب العقار ببعض البلديات، وعدم احترام بعض مؤسسات الإنجاز الآجال المحددة لتسليم المشاريع لأصحابها، وكذا بعض النزاعات المتعلقة بالنزاعات بين الورثة في العقار، في الوقت الذي لاتزال العشرات من المشاريع الخاصة بالسكن التساهمي على مستوى بلديات الولاية متوقفة لأسباب مجهولة. للإشارة، فأن والي العاصمة، السيد محمد الكبير عدو، قدأكدفي تصريحات سابقة على ضرورة اعتماد مخططات معمارية جديدة وذات جمالية من أجل الحصول على طابع عمراني موحد يتماشى مع المخططات الخاصة بالمخططات الإستراتيجية الخاصة بولاية الجزائر، والتي تمتد إلى غاية سنة 2023، وتأخذ بعين الاعتبار خلق عدة هياكل جديدة خدماتية، وسياحية من أجل جعل العاصمة في مصف عواصم دول البحر الأبيض المتوسط.