سطر المنتخب الوطني لكرة اليد (رجال) هدف التأهل للدور الثاني لبطولة العالم المقررة في الفترة الممتدة بين 11 و 27 جانفي المقبل بإسبانيا، كأبرز تحد له خلال مشاركته المونديالية، وذلك حسبما كشف عنه المدرب الوطني صالح بوشكريو. وقال بوشكريو ل"المساء”: “يبقى هدفي كمدرب اول على العارضة الفنية للسباعي الجزائري، التأهل للدور الثاني خلال الموعد الاسباني، علما أن المهمة لن تكون سهلة نظرا لنقص المنافسة الناتج عن توقف البطولة الوطنية”. وواصل حديثه: “أريد تكرار انجاز مونديال اريلندا 1995، اين حققت التشكيلة الوطنية آنذاك احسن نتيجة من خلال احتلالها المركز الثالث عشر من اصل 24 فريقا”. وعن زيارة وزير الشباب والرياضة محمد تهمي للاعبين اثناء إقامتهم لتربص الجزائر الذي جرى بعين طاية في الاسبوع الثالث من الشهر الجاري، قال الناخب الوطني “من العادة أن يجري حفل الاستقبال على شرفنا بعد المنافسات لكن هذه المرة حدث العكس لقد تأثر اللاعبون كثيرا بزيارة السيد الوزير وذلك قبل شهرين ونصف عن انطلاق المونديال.. هذا ما سيحفزهم كثيرا ويضاعفون من مجوداتهم حتى يكونوا في أحسن لياقتم في اسبانيا”. وأضاف “ان هذه الزيارة كانت تحمل رسالة التعهد بحل ازمة كرة اليد الجزائرية من خلال ايجاد الحلول المناسبة وتعويض نقص المنافسة التي تسبب فيها مسؤولون غير اكفاء اكثر من 13 شهرا وكذا توفير احسن ظروف التحضير للاعبين”. للتذكير، كانت الهيئة الاتحادية للعبة قد قررت في بداية موسم 2011/2012 رفع عدد أندية القسم الوطني الاول من 14 إلى 20 وهو القرار الذي رفضته اندية المجمع البترولي ونادي الابيار ومولودية سعيدة التي قاطعت البطولة بسبب رفضها صيغة المنافسة، دون المرور عبر الجمعية العامة. وكرد فعل قررت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد تسليط عقوبات على الاندية المقاطعة بإنزالها للقسم الاسفل بعد تسجيلها لثلاثة غيابات، مما جعل هذه الاخيرة تلجأ لمكمة التحكيم الرياضي التي أصدرت قرارها في شهر أفريل الماضي والقاضي بإلغاء كل القرارات المتخذة من طرف اتحادية كرة اليد. رفقاء سلاحجي في تربص إعدادي بباريس وفيما يخص معسكر شارتر بباريس، أكد بوشكريو ان السباعي الجزائري يجري تحضيراته وفق الرزنامة، حيث يخوض منذ 27 اكتوبر الماضي تربصا ما قبل تنافسي تستمر اطواره الى غاية يوم 5 نوفمبر الجاري. وتابع يقول: “تمنيت تسريح اللاعبين يوم 5 نوفمبر للمشاركة في المباريات، لكن مع الاسف توجد البطولة في حالة توقف... حتى المجمع البترولي لن يشارك في البطولة الافريقية للأندبية مما يجعلنا في موقف حرج.. اللاعبون ليسوا مسؤولين عن هذه الوضعية لكنهم يتحملون العواقب”. وتمنى صالح بوشكريو خوض مباراتين قبل الموعد الاسباني، حيث اكد انه يجري اتصالات حثيثة مع ثلاثة منتخبات وطنية اوروبية ذات مستوى عال لملاقاتها وديا. للإشارة، توجد الجزائر في مونديال اسبانيا ضمن المجموعة الرابعة. المنتخب الوطني النسوي يتدرب محليا وومن جهتها، ستستفيد التشكيلة النسوية من تجمع تحضيري حدد تاريخ اقامته في الفترة الممتدة ما بين 19 و21 نوفمبر الجاري بالجزائر العاصمة، وذلك بمشاركة 21 لاعبة من بينهن لاعبتان جديدتان محترفتان بفرنسا ويتعلق الامر بكل من لموسي نورة وفاطمة الزهراء مريم حميتي. وبعد اختتام تربص الجزائر، سيتنقل إلى فرنسا من 23 نوفمبر الى 2 ديسمبر القادم لإجراء معسكر ما قبل تنافسي تتخلله عدة مواجهات ودية. وستتواصل تحضيرات الفريق الوطني بإجراء تربصات أخرى بالجزائروفرنسا قبل المشاركة في بطولة العالم المقررة سنة 2013 بصربيا.