أكد متوسط ميدان أهلي برج بوعريريج عبد الحق محمد رابح بأن التعثر الأخير أمام المُضيف شبيبة بجاية قد أصبح من الماضي، مضيفًا بأن رفاقه تناسوا مرارة الهزيمة القاسية وبات كُل تركيزهم مُنصّبا على اللقاء المُرتقب يوم السبت المُقبل أمام الضيف شباب قسنطينة برسم الجولة العاشرة من الرابطة الأولى المحترفة من أجل التصالح مع الأنصار، رغم إقرار اللاعب السابق لأولمبي الشلف بصعوبة المأمورية أمام منافس يُحسن التفاوض جيدًا خارج الديار، كما أفاد مُحدثنا بأن «الكابا» من جهتها جاهزة بدنيًا وبسيكولوجيًا لتقديم أحسن وجه لها بُغية إسعاد «الجراد الأصفر». - بداية، تكبّدتم أول هزيمة لكم خارج الديار أمام أبناء «يما قورايا»، ماهو تعليقكم؟ ^ حقيقة، نتأسف لأنصارنا على هذه الخسارة القاسية أمام فريق شبيبة بجاية الذي لم يُظهر الشيء الكثير خلال الشوط الثاني الذي سيطرنا فيه بالطول والعرض، وكنّا نستحق على الأقل نقطة التعادل، لكننا نعدهم إن شاء الله بالتدارك أمام الضيف شبيبة قسنطينة السبت المُقبل. - نلمس من حديثكم أنّ هذا التعثر لن يُؤثر عليكم في باقي المشوار، أليس كذلك؟ ^ صحيح أن هزيمة بجاية صَعب علينا تجرّعها لكنني أؤكد لكم أنها أصبحت من الماضي...فلن نبقَ نبكي على الأطلال، وأظّن أنّ تحقيق الفوز على حساب فريق قويّ اسمه شبيبة قسنطينة بات ضرورة مُلحة للتألق مُستقبلاً. - المهمة لن تكون سهلة أمام «السياسي» الذي هو الآخر يُحسن التفاوض خارج الديار، أليس كذلك؟ ^ فعلاً، شباب قسنطينة يلعب جيدًا خارج الديار فلم ينهزم سوى مرة واحدة أمام «العميد»، لهذا أعتقد بأن كل المؤشرات تُوحي بأنّ المباراة ستكون صعبة على الطرفين، خاصة وأنّ الضيوف سيتنقلون إلى البرج من أجل تضميد جراحهم بعد هزيمتهم فوق ميدانهم في الجولة الفارطة، لكننا نحن جاهزون من أجل معنويا وبدنيًا بُغية إسعاد «الجراد الأصفر» الذي نراهن عليه لدعمنا حتى آخر دقيقة من عمر المباراة. - هل تنتظر دخولك أساسيا هذه المرة بعد غيابك عن التشكيلة الأساسية في الجولات الأخيرة؟ ^ بطبيعة الحال، المدرب عزيز عبّاس يعرف إمكانياتي جيدًا، حيث عملنا في أهلي البرج سويًا موسم2009/2010 يوم وصلنا إلى نهائي كأس الجمهورية، كما أنه تجمعني به علاقة ممتازة، ومن جهتي سأبقى دومًا جاهزا لتقديم الإضافة اللازمة ان احتاج إلى خدماتي.