ترك المدير العام الجديد لديوان المركّب الأولمبي، يوسف قارة، الانطباع بأن أولى القرارات التي سيتخذها فور تسلمه لمهامه الجديدة من سابقه نور الدين بلميهوب، غلق ملعب 5 جويلية الأولمبي، لمباشرة الأشغال المتعلقة بإعادة تهيئة تربته رغم أن الوزير محمّد تهمي صرح قبل المباراة بين المنتخبين الجزائري والبوسني وحتى بعدها، بأن الملعب لن يغلق قبل آخر جولة من البطولة. وقال المدير الجديد للمركب الأولمبي بأنه سيتخذ القرار النهائي بشأن غلق الملعب من عدمه، حيث أعلن بأنه سيدرس الملف ويعاين الأرضية ويجتمع بمسؤولي الوزارة لحسم الموقف، وهو كلام يفهم منه بأن غلق الملعب هذا الأسبوع أمر وارد حتى يضمن المدير العام الجديد برمجة نهائي كأس الجزائر لسنة 2013 فوق أرضية حسنة. وأمام هذا الوضع، فإن جمال منّاد مدرّب مولودية الجزائر سيجد نفسه في ورطة حقيقية كونه أصرّ على العودة إلى الملعب الأولمبي لاستقبال منافسيه بعدما تعثّر فريقه أمام مولودية العلمة بملعب عمر حمّادي ببولوغين بسبب غلق الملعب الأولمبي مباشرة بعد مباراة المنتخبين الجزائري والبوسني. وشرعت إدارة العميد في البحث عن ملعب بديل لاستقبال المنافسين، حيث سيفاضل عمر غريب منسق فرع كرة القدم والمدرّب جمال منّاد بين ملعبي القليعة والقبة، خاصة وأن المدرّب منّاد أعلن صراحة بأن الاستقبال بملعب عمر حمّادي ببولوغين لا يخدم فريقه لصغر مساحة الأرضية وهو ما لا يسمح بفرض منطقه فوق أرضية الميدان، مشيرا إلى أن ملعب بولوغين يخدم المنافسين أكثر. ورغم تمسك مناد بالملعب الأولمبي إلا أن نتائج المولودية لم تكن إيجابية كون الفريق تعثر أمام شباب بلوزداد وأولمبي الشلف، بينما خسر مباراة “الداربي” أمام اتحاد الجزائر في عهد المدرب الفرنسي جون بول رابيي ولم يحقق سوى انتصارين، الأول بشق الأنفس أمام شبيبة الساورة، في عهد رابيي أيضا والثاني أمام اتحاد بلعباس، ما يعني بأن الملعب الكبير لا يضمن لمدرب المولودية بالضرورة تحقيق نتائج إيجابية.