هب، منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، سكان بلدية حمادي الواقعة غرب ولاية بومرداس نحو مكاتب الاقتراع، لأداء واجبهم الانتخابي واختيار ممثليهم في المجلسين الشعبيين الولائي والبلدي لعهدة جديدة تدوم 05 سنوات. ولم تمنع الأمطار وبرودة الطقس سكان بلدية حمادي من التوافد إلى مكاتب الاقتراع والمقدر عددها ب44 مكتبا موزعة عبر 06 أحياء من أجل اختيار الرجل المناسب لشغل منصب رئيس المجلس الشعبي البلدي وكذا اختيار ممثلهم في المجلس الشعبي الولائي، والذي ينتظرون منه أن يغير وضعيتهم إلى الأحسن. وقد تم تسخير، لإنجاح العملية الانتخابية ببلدية حمادي، 06 مراكز موزعة عبر كل من حمادي مركز، حي أولاد بلهادي، حي بن عمار، حي الصمايدية، حي بن واضح وحي أولاد ابراهيم، أما عن التشكيلات السياسية فقد تنافست 06 أحزاب إلى جانب تكتل الجزائر الخضراء فيما بلغ عدد المسجلين بالبلدية 25461 ناخبا و10 قوائم حزبية تتنافس على مقاعد المجلس الولائي. ولتجديد المجالس الانتخابية لم يقتصر الفرق في زيادة عدد القوائم فحسب، بل إدراج المرأة ومشاركتها القوية وكذا التنظيم والإشراف القضائي الذي ضمن سير العملية على أحسن وجه من خلال زيارة القضاة لمراكز الاقتراع بالبلدية منذ الصبيحة وذلك لضمان الشفافية والاستماع لانشغالات المواطنين واستلام الطعون المقدمة. وقد عرفت معظم أحياء بلدية حمادي توافدا كبيرا خاصة فئة الشباب التي كانت الغالبة في الطوابير رغم الأمطار الغزيرة والجو البارد الذي عرفته المنطقة وهذا ما ترجمه تصريح بعض الشباب الذين تحدثت إليهم “المساء” الذين أكدوا أن لا شيء يمنعهم من أداء واجبهم الانتخابي، مضيفين أن آمالهم معلقة على المنتخب الذي منحوا له أصواتهم واختاروه من بين جل التشكيلات السياسية المعروضة بالساحة، مشيرين إلى أنهم يتوقعون الأحسن في العهدة الانتخابية المقبلة، مؤكدين أنهم اختاروا الرجل المناسب لشغل المكان المناسب.