كشف العقيد حسين مرزوق مدير مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بعين الرومان بسطيف عن العديد من المنشآت والهياكل القاعدية المجهزة بأحدث الوسائل العلمية التي تدعمت بها مؤسسة الدرك مؤخرا ويأتي في مقدمتها المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام، الذي يساعد في التدقيق والكشف في ظرف قياسي عن أطراف الجريمة باستعمال الدليل العلمي. وأكد العقيد حسين مرزوق في ندوة صحفية بمناسبة الأبواب المفتوحة حول مؤسسة الدرك، أن قيادة الدرك الوطني تهدف من وراء هذه المبادرة إلى تقريب المواطن من جهاز الدرك وتعريفه بالتحولات التي شهدها خلال السنوات الأخيرة وآفاقه المستقبلية، خصوصا في ظل التطور النوعي الذي حققته هذه المؤسسة واستخدامه لأحدث التقنيات التي من شأنها مساعدة الدركي في آداء مهامه على أكمل وجه، بالإضافة إلى إطلاع المواطن عن كثب على مختلف المهام المنوطة بالدركي المتمثلة في حماية الأشخاص وممتلكاتهم والسهر على التنفيذ الصارم لقوانين الجمهورية. وأضاف العقيد مرزوق أن هذه الأيام ستسمح للمواطن بالإطلاع على المرافق والهياكل البيداغوجية الموجودة بالمدرسة، وكذا أحدث الوسائل والأجهزة المستعملة لاسيما في مجالات الشرطة التقنية والعلمية في ميدان المعلوماتية والرقمية، وفي هذا الإطار برمجت قيادة المدرسة أربعة عشر ورشة سيطلع عليها الزوار.. وعلى صعيد آخر كشف العقيد حسين مرزوق عن أزيد من 2600 دركي صف ضابط سيتخرجون خلال شهر جوان المقبل من مدرسة صف الضباط للدرك الوطني بعين الرومان بسطيف، من بينهم 34 مجندا على أساس الشهادات.