كشفت الجولة ال29 من بطولة الكبار عن هوية الفريق الثاني الذي سيلتحق بوداد تلمسان في الدرجة الثانية، ويتعلق الأمر بأولمبي العناصر الذي ذهب ضحية تمسك الشلفاوة بمركز الوصيف المؤهل إلى كأس رابطة أبطال افريقيا الموسم المقبل. تشكيلة "الرويسو" التي عادت الإثنين الماضي بتعادل ثمين من عاصمة الزيانيين، تلقى شباكها هدفا وحيدا سجله سوداني في الدقيقة 36 كان كافيا ليرمي بها إلى جحيم القسم الثاني، مثلما حدث لوداد تلمسان الذي بات يراهن على كأس الجمهورية لنسيان همّ النزول. هذا الأخير وبالرغم من مصيره اتضح في الجولة المنصرمة، إلاّ أنه أجبر مولودية العاصمة على التعادل في مباراة كان فيها العميد السباق للتهديف بواسطة بلغوماري قبل أن يُعدّل بن موسى الكفة عن طريق ضربة جزاء. هذه النتيجة، تركت العميد جالسا في قاعة الانتظار إلى جانب مولودية وهران الفائزة على اتحاد البليدة بإصابة وقعّها قادة كشاملي في الدقيقة السادسة والسبعين ونصر حسين داي وشباب بلوزداد المنهزمين على التوالي في سعيدة (3-2) وتيزي وزو (1-0) أمام المولودية المحلية وشبيبة القبائل التي اختارت هذه المحطة لتحتفل بالتاج مع جماهيرها بعد أربعة أيام من إخفاقها القاري. جمعية الخروب تبقى بدورها تترقب ما يحدث في جولة إسدال الستار رغم رجوعها بنقطة ثمينة من عنابة، لكن حظوظها في البقاء تظل كبيرة، شأنها شأن أهلي البرج عقب الإنتصار الذي حققه ببولوغين ضد اتحاد الجزائر بفضل طيايبة ومحمد رابح، بينما ازدادت وضعية المدرب يونس افتيسان تعقيدا بخسارته في وهران.