حصلت مخابر "فينوس" الجزائرية المتمثلة في شخص السيد مولى مراد وابنه كمال، على جائزة الإبتكار في صالون الإبتكار 2012، الذي احتضنه قصر المعارض الصنوبر البحري مؤخرا، على طرحها لمرهم جديد مزيل للبقع البنية، يحافظ على نظارة البشرة وشبابها، كما يعمل على تفتيحها. حيث أكدت السيدة طرابت ضاوية، مسؤولة دائرة البحث والتطوير بمخابر فينوس، أن هذا المنتوج الجزائري الذي خضع لدراسات، تجريب وتحاليل معمقة لمدة سنتين، جاء لمساعدة أصحاب البشرة الحساسة على التخلص من البقع البنية واللون الداكن، خاصة بالنسبة للمتقدمين في السن، الكهول والسيدات بعد الولادة، حيث تعتبر فعالة ضد الكنف، علاوة على دورها في الحماية الفعالة من أشعة الشمس، خاصة أن سماء الجزائر معروفة بشمسها الساطعة. وحول هذا المنتوج، قالت محدثتنا؛ „المرهم مكون من ثلاث مركبات غنية بالمواد الطبيعية والفيتامينات التي تحافظ على شباب البشرة، وتساعدها على التألق والنضارة، كما تعمل على تثبيت عمل مادة الميلانين المسؤولة عن إعطاء لون الجلد، أي الأسمر، الأصفر، الأبيض والزنجي، فالمادة الأساسية للمرهم مستخلصة من بذور القمح التي تعمل بدورها على تخفيض إنتاج مادة الميلانين بالتدريج ودون أي آثار جانبية على البشرة، إلى جانب فيتامين p.p الذي يعمل بدوره على تخفيض الميلانين إلى مستويات معينة، ثم المركب الثالث المتمثل في فيتامين e الذي يعمل على تجديد البشرة. وحول مدى فعالية المرهم، قالت السيدة ضاوية؛ „حتى يتم الحصول على النتائج المرجوة، وكأخصائيين في التجميل، نحرص على ضرورة إرفاق المرهم مع واق للشمس، فالبشرة تتعرض على مدار أيام السنة إلى درجات حرارة مختلفة، لهذا لابد من حمايتها من الأشعة، حتى في الخريف لابد من استعماله، لأننا نظن أن مستوى الأشعة ضعيف، لكنها تتسلل من بين السحاب وتصل إلى البشرة، لذا لابد من اتباع سبل الوقاية على مدار السنة. وواصلت السيدة مولى نصيرة، مسؤولة الجودة والنوعية بمخابر فينوس قائلة: „لقد تمت تجربة هذا المرهم على العديد من الأشخاص، من مختلف الأعمار وببشرة متفاوتة التفتح أو الغمق، واتضح أن فعاليته جد إيجابية على البشرة الشابة والبقع البنية الجديدة، إذ يحتاج الشخص لاستعماله خلال مدة 8 أسابيع، ليقدم نتائجه مباشرة، أما في حال البقع القديمة والداكنة كما هو الحال عند الشيوخ أو الكهول، فيمكن أن يمتد استعماله إلى 12 أسبوعا ليقدم نتائج تسعد القلوب. وحول سعر المنتوج، قالت السيدة مولى؛ „إننا نفكر بمنطق العائلة الواحدة، لهذا مخابرنا تسعى دوما إلى تقديم منتوجات جيدة بمقاييس عالمية، حسب توصيات المديرية، علما أن المادة الأولية مستوردة من ألمانيا وفرنسا، وهي معالجة قبل الاستعمال ومضمونة النتائج، وأسعارنا في متناول المستهلك، حيث تعمل كل الأقسام كفريق متكامل لتطوير أي منتوج، لأن شعارنا هو تقديم الأفضل لكل شرائح المجتمع، علما أن لدينا الكثير من المنتوجات الخاصة بجمال الشعر، نظارة البشرة وواقي الشمس، بالإضافة إلى العطور البخاخة ومشاريع أخرى في الأفق. وأضافت السيدة مولى قائلة: „أود تنبيه المستهلك الجزائري إلى ضرورة التأكد من أصل المواد المعروضة في الأسواق، خاصة المقلدة منها كونها عدو البشرة“.